الصاروخ اليمني متعدد الرؤوس تشظيات تحطم أسطورة القبة الحديدية وتدفع ملايين الصهاينة إلى الملاجئ

يمني برس | تقارير
في تطور نوعي غير مسبوق، دشنت القوات المسلحة اليمنية مرحلة جديدة من المواجهة مع العدو الصهيوني بإطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي متشظي متعدد الرؤوس، استهدف مطار اللد، محدثًا إرباكًا استثنائيًا في عمق الكيان، ومرسخًا معادلة عسكرية جديدة كسرت كل منظومات الدفاع الصهيونية المتطورة.
لم يكن المشهد عاديًا: ملايين المستوطنين هرعوا إلى الملاجئ، صافرات الإنذار دوت في أكثر من 200 منطقة، وحركة مطار اللد المسمى إسرائيلياً بـ”بن غوريون” توقفت بالكامل، بينما بدت المنظومة الدفاعية الصهيونية مكشوفة أمام سلاح استراتيجي يصعب اعتراضه.
صاروخ متشظٍ.. كابوس العدو الجديد
القوات المسلحة أعلنت أن العملية النوعية استهدفت مطار اللد المحتل بصاروخ فرط صوتي “فلسطين2″، مؤكدة أن الصاروخ تجاوز كافة المنظومات الاعتراضية.. والمفاجأة أن الصاروخ لم يكتفِ بالوصول إلى أهدافه، بل تشظى في سماء فلسطين المحتلة إلى عدة رؤوس حربية أصابت مناطق متفرقة، وهو ما وثقته عدسات المستوطنين أنفسهم.
إعلام العدو اعترف بأن “الشرطة” تعاملت مع مواقع عدة تحتوي على شظايا صاروخية في نطاق “تل أبيب”، فيما تحدثت معاريف عن إصابة مبانٍ جراء سقوط شظايا اعتراضية قرب اللد، وأكدت يديعوت أحرونوت توقف الهبوط والإقلاع في المطار لعدة ساعات.
دفاعات مكشوفة.. القبة الحديدية تتهاوى
رغم إطلاق صواريخ اعتراضية من “القبة الحديدية” و”حيتس” و”باتريوت”، فإن الصاروخ اليمني اخترق السماء بلا عوائق.. صحيفة “يديعوت” كشفت أن سلاح الجو فتح تحقيقًا عاجلًا في الفشل المدوي، بعد أن تسببت الشظايا بأضرار مادية في محطة قطار واندلاع حريق في كفار دانيال قرب اللد.
اللافت أن بعض الشظايا أصابت مواقع دفاع جوي للعدو نفسه، حيث أكدت القناة 12 أن أحد الرؤوس المتشظية كاد أن يقتل جنودًا في موقع للقبة الحديدية، ما عمّق الإحراج العسكري والسياسي.
الرعب الجماعي.. ملايين في الملاجئ
المشهد الأكثر وقعًا لم يكن في غرف العمليات العسكرية بل في الشوارع المحتلة: ملايين المستوطنين يهرولون إلى الملاجئ، مشاهد الذعر وثقتها عدساتهم، وصفارات الإنذار لم تتوقف في أكثر من 200 منطقة، من تل أبيب إلى عسقلان.
الإسعاف الصهيوني اعترف
ارسال الخبر الى: