الشيكل وبورصة تل أبيب يتراجعان مع تصاعد حرب الشمال
٢٣ مشاهدة
تراجع الشيكل الإسرائيلي اليوم الثلاثاء في سوق الصرف الأجنبي بعد ارتفاعات حادة أمس على خلفية تقارير عن بعض التقدم في اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس ويواصل المستثمرون في السوق الإسرائيلية متابعة الوضع الأمني على الحدود الفلسطينية اللبنانية وفق موقع كالكاليست الإسرائيلي بعد اليوم الذي احترق فيه الشمال بسبب مسيرات حزب الله وأدى هذا التوتر إلى هبوط مؤشر تل أبيب 35 1 1 والبنوك 1 4 وتراجع مؤشر النفط والغاز 1 8 وسط تراجع أسعار الطاقة عالميا كما انخفض سعر السندات الحكومية وارتفع عائد السندات الإسرائيلية لأجل عشر سنوات بمقدار ثلاث نقاط أساس إلى 4 835 وافتتحت البورصة على انخفاض مع تراجع مؤشر تل أبيب 35 بنسبة 0 6 وتل أبيب 125 بنسبة 0 5 والبنوك 0 9 وكذلك مؤشر النفط والغاز وانخفضت أسهم تل أبيب للتأمين بنسبة 1 1 وأغلقت سوق الأسهم أمس في اتجاه أخضر وسط تقارير أجنبية عن تقدم في الاتفاق بين إسرائيل وحماس بحسب موقع كالكاليست وارتفع مؤشر تل أبيب 35 بنسبة 1 1 ومؤشر تل أبيب 125 بنسبة 0 9 وقفز مؤشر البنوك بنسبة 3 1 في المقابل سجلت الأسهم الحربية التي تمتعت بزيادات قوية هذا العام تراجعات حادة وخسر سهم العال 7 6 وخسر سهم المطار 7 8 وتراجع سهم أريت للصناعات 7 تم تخفيض سهم Razor بنسبة 7 5 وتراجع سهم Next Vision بنسبة 6 1 تراجع الشيكل الإسرائيلي وارتفع الدولار أمام الشيكل اليوم بنسبة 0 3 في سوق الصرف الأجنبي المحلي ليصل إلى 3 67 شواكل وارتفع اليورو بنسبة 0 7 قبل قرار سعر الفائدة في منطقة اليورو في وقت لاحق من هذا الأسبوع وتم تداوله مقابل 3 997 شواكل وفق موقع كالكاليست بالأمس عندما تم تحديد الأسعار التمثيلية سجل الدولار أمام الشيكل انخفاضا بنسبة 1 5 وتم تحديد سعره التمثيلي عند 3 66 شواكل وضعف اليورو بنسبة 1 4 وتم تحديد سعره التمثيلي عند 3 97 شواكل وسيعلن البنك المركزي الأوروبي قراره بشأن سعر الفائدة ظهر اليوم الخميس ويقدر معظم محللي السوق أنه سيخفض سعر الفائدة بنسبة 0 25 إلى 4 25 وذلك بعد ست مرات متتالية أعلن فيها البنك عن سعر فائدة قدره 4 5 وكتب عوفر كلاين رئيس قسم الاقتصاد في البنك المركزي الإسرائيلي هذا الصباح على الرغم من حقيقة أن التضخم لا يزال أعلى من هدف البنك المركزي وهو 2 فإننا نعتقد أننا سنشهد انخفاض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية هذا الخميس وأضاف ذلك في ضوء التقدم السريع للتضخم نحو هدفه منذ بداية العام والانعكاسات السلبية لارتفاع أسعار الفائدة على النمو على الرغم من التحسن الذي شهدناه في الشهرين الماضيين في الوقت نفسه في تقديرنا سيشير البنك إلى أنه في ضوء استمرار الضغوط التضخمية خاصة من جانب الرواتب ليس هناك التزام بأننا سنشهد انخفاضا مستمرا في أسعار الفائدة في القرارات التالية أيضا