الشيخ مهدي العقربي طوفان الحق في زمن خفافيش الظلام
٥٥ مشاهدة
كتب عبدالله جاحب
لسنا في مقام المدافعين عن أحد ، ولا تربطنا علاقات وردية اللون ومصالح شخصية بنفسجية المقام لنصب أنفسنا محامي الدفاع ، ولكننا لا يمكن أن نغض البصر وتعمى الأبصار عن كل أثر جميل حدث فذكر فشكر .
ولا نكون ككل القطيع الذي يجري خلف كل ظلم كبير ، وجحود عظيم ونكران يلغي مقام كل مقال .
الشيخ مهدي العقربي أحد الشخصيات الاجتماعية والقبلية ، التي ذاع صيت أفعالها وأعمالها الخيرية والإنسانية في العاصمة عدن ، فكان له الأثر والبصمة الإيجابية في كثيراً من السواد الأعظم للأعمال الخيرية والإنسانية والخدماتية في محافظة عدن .
ولم يقتصر أفعال وتصرفات الشيخ العقربي على رقعة جغرافية محددة أو معينة ، ولكنه ظهر أثره فنتشر على نطاق واسع فحاز على الإشادة والإعجاب في جميع شرائح وفئات المجتمع .
مايدعوا إلى الدهشة والعجب في وطن العجاب ، أن الشيخ العقربي يواجه اليوم أصناف الجحود وأشكال النكران ، ويحيط به قانون الظلم ، ويطبق عليه لوائح وأنظمة الضيم ، في قضية استكملت جميع إجراءاتها ، وقدم فيها كل الأدلة على براءته ، وهي احكام صادرة من نفس المحكمة وبنفس الموضوع ، وفيها توجيهات رئاسية وإسقاط بناءا على تنفيذ الحكم لصالح الشيخ وبتوجيهات رئيس نيابة الأموال العامة سابقآ .
إذن ما الذي يحدث وما الذي يحصل ، وما الذي يقبع تحت الطاولة ، وماذا يجري خلف الستار ضد الشيخ العقربي ، الذي يتجرع ويلات ومرارة الظلم والضيم والجور والبهتان ، وهو الذي قدم عدن وأهلها وناسها الطيبون على نفسه في كثير من الأمور والمواقف خير شاهدا وبرهان على ذلك .
فكل الأزمات والكوارث والاوبئه والفيضانات ، التي ضربت العاصمة عدن دليل واضح وفاضح في كبد الشمس الساطعة في وسط النهار .
فالشيخ مهدي العقربي عمل لعدن وأهلها وناسها الطيبون ما لم يعمله من يحاول اليوم حفر آبار الظلم والضيم له ، ويسعى إلى إزاحته من الخط وإبعاده من الطريق بعمل المؤامرات والمكايد التي تحاك ضده
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على