نزوح أبناء الشمال الى الجنوب خطر يهدد النسيج الاجتماعي والهوية الوطنية الجنوبية
٦٤ مشاهدة
4 مايو / رامي الردفاني
استمرارا لخططهم الممنهجة لغزو الجنوب منذ العام 1994م يواصل أبناء الشمال نزوحهم إلى الجنوب وخصوصًا إلى العاصمة عدن بشكل مستمر وصل إلى ملايين النازحين خصوصا بعد انقلاب الحوثي في العام 2015م بحجة الهروب من جحيم الحرب ولأسباب ودوافع سياسية، أو نزوح إجباري ولكن محافظات الشمال أولى بالنزوح إليها من عدة عوامل ما تسبب ذلك في كارثة إنسانية وضاعف معاناة أبناء شعب الجنوب فأرتفعت ايجارات السكن، وظهرت بسبب النزوح عدة مشكلات اقتصادية، وأمنية، وصحية، وتعليمية، واجتماعية، وسياسية، وانتشرت تجارة المخدراتبل تفاقمت المشكلات لتصل إلى محاولة التغيير الديمغرافي للشعب الجنوب والتأثير على الهوية الوطنية الجنوبية باستخراج شهادات الميلاد من العاصمة عدن والبطائق الشخصية والجوازات وكأنهم من مواليد الجنوب الا ان هذا النزوح لم يكن نزوح بسبب عوامل الحرب كما يدعي القائمين عليه بل ان اولئك النازحين عند قرب الاعياد يعودون الى مناطقهم لقضاء اجازة العيد هناك وكأنهم في رحلة سياحية في الجنوب أو في مهمة عمل.
امتيازات
يبدو ان نزوحهم إلى محافظات الجنوب فتح لهم باب الرزق فأستغلوا مايتم توزيعه من مواد اغاثية من المنظمات وآية امتيازات اخرى كغيرهم من نازحي الحروب في البلدان الأخرى بينما أبناء الجنوب نازحون في وطنهم دون الحصول على مايسد رمقهم.
950 ألف نازح
أفاد مكتب النقل بالعاصمة عدن ، بأن عدد المغادرين من محافظة عدن الى المناطق الشمالية لقضاء اجازة العيد بلغ ما يقارب ٩٥٠ ألف مواطن عبر باصات نقل الركاب المتواجدة في عدة مواقع من مديريات المحافظة .
وذكرت احصائية صادرة عن غرفة عمليات مكتب النقل، أن عدد المغادرين بلغ ما يقارب ٩٥٠ الف توزعت بين (تعز ٣٠٠ الف ) الحديدة/ الجراحي /أب /العدين ما يقارب ٣٢٠ الف مسافر
صنعاء / ذمار مايقارب ٢٥٠ الف مسافر) ومناطق أخرى.
وأوضح نورس فريد بركات مدير عام مكتب النقل محافظة عدن أن هذه الإحصائية تتم لأول مرة في المحافظة وذلك بعد قيام مكتب النقل بالمحافظة ببدء عملية التنظيم وعمل استمارة بيانات للمسافرين
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على