الشلفي تعليقا على لقاءات مسقط المشهد في اليمن معقد رغم حاجة الجميع للسلام

أكد الكاتب الصحفي أحمد الشلفي، أن المشهد اليمني معقد، في الوقت الذي يحتاج كافة الأطراف السلام في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من عشر سنوات.

وقال الشلفي في منشور له على منصة فيسبوك: تزامُنُ ثلاثة لقاءات في مسقط — بين وزير الخارجية العُماني ونظيره الإيراني، وبين عُمان ونائب وزير الخارجية في الحكومة اليمنية مصطفى نعمان، بالإضافة إلى لقاء المبعوث الأممي مع العمانيين ومحمد عبدالسلام — قد لا يكون مصادفة.

وأضاف: الواضح أن مسقط تتحرّك لإحياء مسار السلام وخفض التوتر في اليمن والمنطقة، ومحاولة إعادة تحريك الملف اليمني قبل أي تصعيد جديد.

وأشار إلى أن جود إيران والحكومة والحوثيين والمبعوث الأممي في الإطار ذاته يفتح الباب أمام احتمال حدوث اختراق ما، أو على الأقل تهيئة الظروف له.

ولفت الشلفي، إلى أن المشهد أعقد مما يبدو، رغم حاجة الجميع إلى السلام.

ويوم أمس، التقى المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الأحد، بوزير الخارجية العماني، لبحث جهود السلام في اليمن.

وقالت الخارجية العمانية في بيان لها على منصة إكس، إن وزيرها بدر البوسيعدي، التقى اليوم مع هانس غروندبرغ، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن.

وأوضحت أن اللقاء ناقش الجهود الرامية لمساندة الأطراف اليمنية للانخراط في مسار التفاوض وصولًا لحل سياسي مستدام ينهي الأزمة في اليمن ويحقق تطلعات شعبه في الأمن والاستقرار.

وفي وقت سابق، أكدت عمان، إستمرار الجهود التي تقوم بها السلطنة مع الشركاء الإقليمين والدوليين لإحلال السلام في اليمن، بما يحقق له أمنه واستقراره ووحدته وسلامة أراضيه وينهي معاناة الشعب اليمني.

جاء ذلك خلال لقاء نائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين، مصطفى نعمان، اليوم، مع وكيل وزارة الخارجية العماني، للشؤون السياسية، الشيخ خليفة الحارثي.

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الجانبان ناقشا مستجدات الاوضاع والتطورات على الساحة اليمنية.

وأشاد نائب وزير الخارجية، بجهود سلطنة عمان لإحلال السلام وما تقدمه من رعاية للمواطنين المقيمين في السلطنة.