الشكري والأربد إرادة قادة محليين في بناء مستقبل آمن ومستقر لأبناء مديرية طور الباحة

شهدت مديرية طور الباحة، وهي منطقة تقع في محافظة لحج جنوب اليمن، استقراراً أمنياً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، في فترة قيادة العميد حمدي شكري والقائد عبد الفتاح الأربد.

لعب هؤلاء القادة دوراً كبيراً في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مما جعلها نموذجاً للمدن التي خلت من السلاح والصراعات المسلحة في محافظة لحج.

تحت قيادتهم، تم اتخاذ خطوات جدية لتجريد الميليشيات الخارجة عن النظام والقانون من السلاح وحفظ النظام العام، وهو ما ساعد في خلق بيئة آمنة للمواطنين.

عمل هؤلاء القادة وبعزيمة صلبة وبإمكانيات بسيطة على استعادة الأمن بشكل تدريجي، بجهود مدعومة من المجلس الرئاسي، من خلال تحركات عسكرية حازمة ضد الجماعات المسلحة وضبط الأمن الداخلي بالتنسيق مع الجهات المعنية والمجتمع المحلي.

أصبح سكان طور الباحة يشعرون بالتحسن في الأمن اليومي، مما جعل المدينة تكتسب سمعة كمدينة خالية من السلاح مقارنة بمناطق أخرى في جنوب اليمن التي ما تزال تعاني من النزاعات.

هذه الجهود تعكس إرادة القادة المحليين في بناء مستقبل آمن ومستقر لأبناء المنطقة، وهنا نستعرض فيما يلي بعض الجهود العظيمة التي قامت بها الحملة الأمنية في مديرية طور الباحة وهي كالتالي :

. نزع السلاح : نفذت القيادات حملات أمنية واسعة لنزع الأسلحة من الجماعات المسلحة والمواطنين، ما ساعد في تقليل مستوى التوتر والعنف في المنطقة. كان هذا الإجراء حاسماً لخلق بيئة خالية من السلاح.

. ضبط الأمن الداخلي: تم تعزيز نقاط التفتيش والحواجز الأمنية لضمان استقرار الوضع الأمني. عملت القوات على تفعيل الأمن في الطرقات والمرافق العامة، مما ساهم في تحسين الحياة اليومية للسكان.

. مكافحة التهريب والأنشطة غير القانونية: تم تكثيف الرقابة على المنافذ الحدودية والطرق الرئيسية للحد من تهريب الأسلحة والممنوعات، مما ساهم في تقليص نشاط الجماعات الخارجة عن القانون.

. التنسيق مع القبائل والمشائخ والمجتمع المحلي : نجح القادة في إقامة تحالفات مع زعماء القبائل المحليين لتعزيز الجهود الأمنية بشكل مستدام،كان هذا التعاون أساسياً لضمان دعم المجتمع للجهود الأمنية وإحلال السلام.