الجبهة الشعبية العدوان الصهيوني على الضاحية تصعيد أمريكي إسرائيلي والمقاومة درع السيادة اللبنانية
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات الاعتداء الغادر الذي استهدف الضاحية الجنوبية في بيروت عصر اليوم الأحد، مؤكدةً أنه يُمثّل خرقاً صارخاً للسيادة اللبنانية، وتصعيداً خطيراً يهدف إلى جر المنطقة إلى مواجهة شاملة ومفتوحة.
وقالت الجبهة إن العدوان الغادر استهدف مناطق مدنية مكتظة، استكمالاً لسلسلة طويلة من الاعتداءات والجرائم التي استهدفت لبنان، وهو ما يُظهر بوضوح أنه فعل إرهاب دولة منظم ومخطط له بدقة، وقد نفذ بتنسيقٍ كامل بين الولايات المتحدة و”إسرائيل”، في سعيٍ واضح لفرض قواعد اشتباك جديدة على لبنان والمنطقة بالقوة عبر استهداف مباشر للمقاومة وسيادة لبنان.
وأكدت الجبهة تضامنها الكامل مع الشعب اللبناني وحقه الثابت في الدفاع عن سيادته وأراضيه، وتشدد على دعمها الراسخ للمقاومة اللبنانية باعتبارها الحصن المنيع الذي يضمن حماية السيادة اللبنانية.
كما شددت على أن دماء الشهداء وتضحيات المقاومة ستظل رافداً أساسياً يُعمّق وحدة اللبنانيين وصمودهم والتحامهم في مواجهة هذا التصعيد الأمريكي “الإسرائيلي”، ويطيح بكل رهان على فرض أمر واقع بالقوة.
ورأت الجبهة أن هذه الجرائم الصهيونية لن تزيد الشعب اللبناني إلا تماسكاً وثباتاً وان وحدة القرار اللبناني والتمسك بالمقاومة ستظل ضمانة السيادة، وركن الكرامة، وحصنًا منيعًا يحمي لبنان، وهي ضرورية لمواجهة العدوان من أي مخططات تمس استقراره وسيادته في مواجهة مشاريع الإخضاع والهيمنة.
وفي ختام بيانها، تقدمت الجبهة بخالص التعازي والمواساة إلى أسر الشهداء، متمنيةً الشفاء العاجل للجرحى، ومؤكدةً أن إرادة الصمود والمقاومة ستظل أقوى من آلة القتل والإرهاب الصهيوني والأمريكي.
ارسال الخبر الى: