الشعار موقف للأحرار وتعذيب نفسي لأمريكا وإسرائيل
في ظل الأحداث التي يشهدها العالم اليوم مع أحداث غزة التي جعلت الشعوب تمتلئ يقينا أن الصهيونية هي الخطر الحقيقي على قيم الإنسانية والحرية وليس الإسلام الذي صوره اللوبي الصهيوني أنه يشكل خطرا على الإنسان،
كل هذا يجعلنا نعود إلى اللحظات التي ردد فيها السيد حسين سلام الله عليه شعار الموت لأمريكا وإسرائيل بعد أن وضح خطرهما على الأنسان والقيم والدين والأرض
وهي كلمات استوحاها من آيات الله الزاكيات التي وضحت خطر اليهود علينا كأمة يرونها ودينها خطر يهددهم ويقف في وجه مخططاتهم وتحرم التولي لهم!! وطالب أصحابه حينها بترديد هذا الشعار ووعدهم انه سيأتي اليوم الذي يتردد الشعار في كل اليمن ومناطق أخرى!
وهي كلمات استشعرت أمريكا واليهود خطرها عليهم فحاولوا شيطنتها وتجريم قائلها وتوجهوا لقتال السيد حسين مع أصحابه بعد رفضهم السكوت وقد تمكنوا آنذاك من قتل السيد حسين وظنوا انهم بذلك قد وأدوا الشعار والمشروع القرآني لكنهم أخطأوا حيث نما المشروع القرآني واثمر دم السيد حسين وعيا جعل الشعار يتردد في كل اليمن وبات اتباع الشهيد القائد ومنتهجو المشروع القرآني أشداء في وجه أمريكا وأخرجوها من اليمن وهزموها وهم اليوم يجرعونها انكى الهزائم في البحر نصرة لغزة.
وها هو الوعد يتحقق ونرى العالم يردد هذا الشعار ولو بكلمات مختلفة جميعها تؤدي نفس المعنى لكلمات الشعار!
في استطلاع أجراه المركز الإعلامي بالهيئة النسائية مكتب الأمانة للأسرة مع عدد من الإعلاميات في الذكرى السنوية للصرخة .. نتابع المزيد :الاسرة/خاص
البداية كانت مع أم زين العابدين المتوكل التي وضحت ان صرخة الحق التي صدع بها الشهيد القائد/ حسين بن بدر الدين الحوثي- رضوان الله عليه- في السابع عشر من يناير 2002م
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على