الشريف يحسم الجدل التحكيمي في قمة باريس سان جيرمان وفلامنغو
شهد لقاء باريس سان جيرمان الفرنسي وفلامنغو البرازيلي، في نهائي كأس القارات للأندية، الذي أقيم في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الأربعاء، جدلاً تحكيمياً لافتاً، بعدما تدخلت تقنية حكم الفيديو المساعد في أكثر من لقطة.
وحضرت حالة تحكيمية جدلية في الدقائق الأولى، استدعت تدخّل تقنية الفيديو، وأثارت تساؤلات حول صحة الهدف المسجّل عبر لاعب سان جيرمان، فابيان رويز. وعن الحالة، قال الخبير التحكيمي الخاص بـ العربي الجديد، جمال الشريف: في الدقيقة العاشرة، كانت الكرة بحوزة أحد لاعبي فلامنغو خارج منطقة جزائه، قبل أن يُعيدها إلى حارس المرمى أوغستين روسي. الحارس غادر مرماه متجهاً نحو خط المرمى، في محاولة لإبقاء الكرة داخل الملعب قبل خروجها بالكامل. وتابع: أثناء إعادة الكرة، كانت القدم اليمنى لرويس قدم ارتكاز وتلامس خط المرمى، في حين كانت قدمه اليسرى وساقه بالكامل في الهواء وخارج حدود الملعب. وفي اللحظة التي لعب فيها الكرة بباطن قدمه اليسرى لإعادتها إلى داخل الملعب، كانت الكرة قد تجاوزت بكامل محيطها خط المرمى في الهواء بشكل واضح.
وواصل حديثه بالقول: وصلت الكرة إلى لاعب باريس سان جيرمان فابيان رويز، الذي استغل الوضعية وسجّل هدفاً في المرمى الخالي من الحارس. إلا أن الحكم، وبعد مراجعة اللقطة، قرر إلغاء الهدف، بعدما تبيّن بشكل قاطع، أن الكرة كانت قد خرجت بالكامل من خط المرمى قبل إعادتها. قرار إلغاء الهدف يُعد صحيحاً من الناحية القانونية، كون الكرة خرجت بكاملها خارج حدود الملعب، ما يستوجب احتساب استئناف اللعب وفق القانون، ولا يمكن احتساب الهدف. وبعد الجدل الذي رافق الحالة الأولى وإلغاء هدف باريس سان جيرمان بداعي خروج الكرة، عادت الأضواء لتسلَّط مجدداً على التحكيم في الشوط الثاني، وتحديداً في لقطة احتسبت ركلة جزاء للفريق البرازيلي.
وعنها قال الحكم المونديال السابق: في الدقيقة الثامنة والخمسين، استلم لاعب فلامنغو، أراس كياتا، الكرة، داخل منطقة جزاء باريس سان جيرمان، وتمكّن بمهارة من تغيير اتجاهها بعيداً عن المدافع باتشو. وفي اللحظة التالية، تدخل المدافع الآخر لباريس سان جيرمان، ماركينيوس، الذي
ارسال الخبر الى: