الشرع يصل إلى ذروة الدبلوماسية في واشنطن
يصل الرئيس السوري أحمد الشرع
الصورة alt="أحمد الشرع"/> الرئيس السوري أحمد الشرع، ولد في العاصمة السعودية الرياض عام 1982، استقر في العاصمة السورية دمشق منذ 1989، انضم إلى تنظيم القاعدة في العراق عام 2003 وشارك في القتال ضد القوَّات الأميركية التي اعتقلته عام 2006 حتى 2011. عاد إلى سورية وحارب ضد بشار الأسد، وقاد معركة ردع العدوان لإسقاط الأسد في 8 ديسمبر 2024، وأصبح رئيساً لسورية في 29 يناير 2025. إلى ذروة العملية الدبلوماسية بزيارة الولايات المتحدة في العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، ودخول أول رئيس سوري البيت الأبيض. وستكون الزيارة الثانية له إلى الولايات المتحدة بعد مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول الماضي في نيويورك، حيث أصبح أول رئيس سوري منذ عام 1967 يُلقي كلمة أمام المنظمة الدولية. وفي أقل من عام على وصوله إلى دمشق في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، يكون الشرع قد قطع شوطاً قياسياً على المسارين العربي والدولي، إذ زار الدول المؤثرة في الإقليم، السعودية، قطر، الإمارات، تركيا، كما فتحت أمامه فرنسا بوابة أوروبا.زيارة الشرع الأميركية
تُعدّ زيارة واشنطن الأكثر أهمية من بين كل العواصم التي زارها الشرع والتقى مسؤوليها. ويتعلق الأمر بموقف الولايات المتحدة من التحول الجديد في سورية، الذي فاق تقديرات وحسابات المسؤولين السوريين الجدد، والأطراف الدولية التي عملت على تذليل الطريق أمامهم، وهي السعودية وقطر وتركيا. وقد ترجم ذلك باللقاء بين الشرع والرئيس الأميركي دونالد ترامب في الرياض في 14 مايو/ أيار الماضي بحضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ومشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الفيديو، ومنذ ذلك الوقت تسهّلت الكثير من العقبات أمام العهد السوري الجديد.
من الملفات المطروحة على جدول البحث في واشنطن هو ملف العلاقة مع إسرائيل
وتتمثل أهمية الزيارة بالملفات المطروحة على جدول أعمالها، وهي تنقسم إلى العلاقات الثنائية، التي ستبدأ من الصفر، إذ لم يسبق للبلدين أن أرسيا أسس تعاون متعدد المجالات، وقد
ارسال الخبر الى: