الشرع في موسكو ما مصالح روسيا وهل تسلم الأسد قربانا لتحالف جديد مع سوريا
الشرع في موسكو: ما مصالح روسيا وهل تسلم الأسد قربانا لتحالف جديد مع سوريا؟
استبعد د. محمد صالح الفتيح، خبير الشؤون الدفاعية والاستراتيجية والدولية من لندن، في حوار مع فرانس24، أن تُسلم روسيا لدمشق بشار الأسد حتى لو تحسنت علاقاتها مع الإدارة السورية الجديدة، ناهيك أن يكون قربانا لمثل هذا التقارب. وكان مصدر سوري قد أفاد بأن أحمد الشرع، الذي التقى بوتين الأربعاء بالكرملين، سيطلب رسميا تسليم كل مرتكبي جرائم حرب وعلى رأسهم الأسد لمحاكمتهم.

أجرى الرئيس السوري الانتقالي الأربعاء حيث التقى فلاديمير بوتين، وبحث معه عدة قضايا، تخص العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وخلال اللقاء، طمأن الشرع بوتين بأن دمشق ستلتزم بكافة الاتفاقيات السابقة، في أول زيارة له إلى موسكو منذ أن أطاح فصيل معارض مسلح تحت قيادته، بحليف روسيا، الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد نهاية العام الماضي.
اقرأ أيضا
من جهته، هنّأ بوتين الشرع على إجراء في وقت سابق من هذا الشهر. وأكد في مستهل اجتماعه معه في الكرملين، استعداد موسكو لتعزيز العلاقات مع دمشق.
استقبال بوتين للشرع في موسكولعرض هذا المحتوى من اليوتيوب من الضروري السماح بجمع نسب المشاهدة وإعلانات اليوتيوب.
قبول أعدل اختياراتييبدو أن إحدى التطبيقات الموجودة في متصفح الإنترنت الذي تستخدمه تمنع تحميل مشغل الفيديو. لتتمكن من مشاهدة هذا المحتوى، يجب عليك إلغاء استخدامه.
إعادة المحاولة
كما قال الشرع إنه يريد إعادة تعريف العلاقات الثنائية بين الجانبين. وصرّح: نحاول أن نعيد ونعرِّف بشكل جديد طبيعة هذه العلاقات، على أن يكون هناك استقلال للحالة السورية والسيادة السورية وأيضا سلامة ووحدة الأراضي واستقرارها الأمني.
كما أشار الرئيس السوري إلى روابط تاريخية ومصالح مشتركة. وأوضح أن جزءًا من الغذاء السوري معتمد على الإنتاج الروسي وكثير من محطات الطاقة معتمدة على الخبرات الروسية.
ولطالما شكلت موسكو داعما رئيسيا لبشار الأسد على امتداد حكمه الذي
ارسال الخبر الى: