الشرطة البريطانية تتأهب لتظاهرات اليمين المتطرف خشية فوضى واشتباكات
تتأهب الشرطة البريطانية على المستوى الوطني لنهاية أسبوع من التظاهرات التي دعا إليها أنصار اليمين المتطرف أمام عدد من الأماكن التي تؤوي لاجئين خشية حدوث فوضى واشتباكات بالتزامن مع خروج تظاهرات أخرى رافضة ذلك. وسيُنشر ثلاثة آلاف من عناصر مكافحة الشغب وسط المخاوف من أن تؤدي الاحتجاجات المناهضة لطالبي اللجوء والاحتجاجات المضادة لها إلى أعمال عنف، في مشهد يعيد إلى الأذهان أعمال شغب خلال الصيف الماضي.
وسيُنشر بعض عناصر مكافحة الشغب الإضافيين في الشوارع مزودين بخوذات ودروع للتصدي لأي أعمال عنف، بحسب ما نقلته صحيفة ذا غارديان عن مصدر في الشرطة، بينما سيُحتفظ بآخرين احتياطًا، وسيكون جميعهم على أهبة الاستعداد لنقلهم بسرعة عبر إنكلترا وويلز إلى أي مناطق قد تشهد توترات أمنية. وأكد المصدر نفسه عدم وجود معلومات استخبارية محددة عن أعمال عنف، ولكن صدرت أوامر بتجهيز 800 عنصر إضافي من جهاز مكافحة الشغب يوم الجمعة، بالإضافة إلى 2200 عنصر كان مخططاً نشرهم بالفعل. ويُعتقد أن ما لا يقل عن 20 احتجاجاً قد تستهدف الفنادق التي تستخدمها الحكومة لإيواء طالبي اللجوء خلال نهاية هذا الأسبوع، ومن المحتمل أن تجذب احتجاجات مضادة.
وقال ضابط كبير في منطقة يُتوقع أن تشهد احتجاجات: من المستحيل التنبؤ بما سيحدث. داخل الحشود، قد تجد فصائل مختلفة، وسكاناً محليين قلقين، ومتفرجين، ومتطرفين. وأضاف: سيتخذ القادة المحليون للشرطة قرارات بشأن عمليات نشر محددة. في بعض المناطق، قد ينتشر عناصر النظام العام بكامل معدات مكافحة الشغب منذ البداية لردعهم، بينما تُفضل قوات أخرى وجود عناصر يرتدون الزي الرسمي العادي.. في البداية، مع وجود عناصر مكافحة شغب مجهزين بالكامل احتياطيين وعلى مقربة في حال اندلاع أي اضطرابات.
وفرضت الشرطة البريطانية، اليوم الجمعة، قيوداً في بعض المناطق في ظل دعوات للتظاهر أمام فنادق طالبي اللجوء، فيما جرى تأمين 12 بلدة مختلفة هذا المساء من قبل الشرطة. وهناك مخاوف خاصة بشأن احتجاج مُخطط له يوم السبت في مكاتب المجلس في نونيتون، حيث نفت شرطة وارويكشاير مزاعم أحد قادة المجلس في حزب
ارسال الخبر الى: