مخيم الشابورة برفح مسرح لهجوم إسرائيلي انتقامي بعد عملية القسام

٢٩ مشاهدة
منذ العملية التي نفذتها كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس في مخيم الشابورة بمدينة رفح الفلسطينية المحاذية للحدود المصرية يوم الاثنين الماضي والتي أسفرت عن مقتل أربعة جنود إسرائيليين في تفجير منزل مفخخ أصبح المخيم الصغير الذي لا تزيد مساحته عن 15 كيلومترا مربعا مسرحا لعمليات انتقامية إسرائيلية أشد وطأة من سابقاتها وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الثلاثاء في بيان له مقتل أربعة جنود من لواء جفعاتي بانهيار منزل مفخخ في رفح جنوبي قطاع غزة عقب تفجير عبوات ناسفة فيه إلى جانب إعلانه عن إصابة آخرين أحدهم بجراح متوسطة فيما وصفت جراح الخمسة الآخرين وبينهم ضابط بالخطيرة وبحسب آخر إحصائية نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي على موقعه الرسمي فقد ارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال منذ بدء الحرب على غزة إلى 650 جنديا منهم 298 منذ بدء العملية البرية داخل قطاع غزة وكانت كتائب القسام قد أعلنت الاثنين عن تمكن مقاتليها من تفجير منزل مفخخ في قوة إسرائيلية تحصنت بداخله في مخيم الشابورة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة مؤكدة إيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح ومنذ الإعلان الإسرائيلي عن عدد القتلى والجرحى من لواء جفعاتي شدد جيش الاحتلال من هجماته الجوية والبرية على مخيم اللاجئين الذي كان يضم نحو أربعين ألف مواطن في الوضع الطبيعي واستهدف الاحتلال في الساعات الأخيرة المخيم ومحيطه بعشرات قذائف المدفعية مع إرساله التعزيزات العسكرية إلى المنطقة وقال مسؤولون وناشطون محليون لـالعربي الجديد إن جيش الاحتلال وسع من عمليته البرية وتقدمه في مخيم الشابورة للاجئين تحت غطاء ناري كثيف من خلال القصف المدفعي والاستهداف بالطائرات المسيرة وتفجير المنازل وقصفها وسجل تدمير كلي لنحو خمسة مربعات سكنية وفق توثيق ناشطين فلسطينيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعلى غرار باقي المناطق تعرض مخيم الشابورة وسط مدينة رفح لتدمير كبير وقوة نارية هائلة منذ بدء العملية البرية الواسعة في المدينة التي كانت تضم بين مخيماتها وأحيائها أكثر من مليون فلسطيني أجبروا على النزوح منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول للمنطقة المحاذية للحدود المصرية ومخيم الشابورة شيدته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا بعد نحو عامين من النكبة الفلسطينية عام 1948 وعانى كما مخيمات اللاجئين الأخرى في قطاع غزة من تهميش وضعف شديد في إنشاءات البنية التحتية والخدمية رغم المطالبات الكثيرة وسكان المخيم وهو جزء من مخيم رفح الأوسع الذي أقيم في مدينة رفح قبل الحرب الحالية كانوا مقسمين من القرى والبلدات التي هجر منها الأجداد والأباء من فلسطين التاريخية قرب قطاع غزة كما شهد مخيم الشابورة بالإضافة إلى كمين كتائب القسام الذي وقع فيه جنود الاحتلال من لواء جفعاتي شهد منذ بدء العملية البرية على مدينة رفح قبل أكثر من شهر اشتباكات مسلحة وعمليات إطلاق قذائف هاون وضربات صواريخ قصيرة المدى وفق بيانات متعددة تصدر بشكل يومي عن فصائل المقاومة الفلسطينية

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح