تشهد السياسة النقدية الأميركية مرحلة من أكثر فتراتها توترا في ظل تفاعل المشهد الاقتصادي مع الحسابات السياسية للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يضغط علنا باتجاه خفض كبير في أسعار الفائدة خلال العام المقبل وبينما يستعد الاحتياطي الفيدرالي لجولته الحاسمة في ديسمبر تبدو ملامح صراع داخلي غير مسبوق تتشكل داخل أروقة البنك المركزي ما ينذر بمرحلة طويلة من الانقسامات حول مستقبل الفائدة