السويداء عودة تدريجية لحركة السيارات على طريق دمشق
أعلنت محافظة السويداء، أمس الأحد، عن عودة تدريجية لحركة مرور السيارات المدنية على طريق دمشق – السويداء، وأبدت استعدادها لتوفير المساعدة لطلاب المحافظة على إجراء امتحاناتهم وعدم الانقطاع عن مسيرتهم التعليمية. وقال المكتب الصحافي في محافظة السويداء على حسابه في فيسبوك إن هناك عودة تدريجية لحركة السيارات المدنية على طريق دمشق - السويداء بالتزامن مع استمرار دخول الشاحنات التجارية وصهاريج المحروقات إلى المحافظة.
وقال المكتب الصحافي، في منشور آخر، إنه حرصاً على مستقبل أبنائنا الطلاب، واستجابةً لرغباتهم ورغبات أولياء الأمور في محافظة السويداء، نعلن استعدادنا الكامل لتوفير فرصة مناسبة لعقد الامتحانات، بما يضمن استمرار المسيرة التعليمية دون انقطاع، وأكدت المحافظة التزامها بتأمين بيئة آمنة ومهيأة تتيح للطلاب أداء امتحاناتهم بكل راحة وطمأنينة، مع مراعاة أعلى معايير الجودة والعدالة التربوية.
وكانت المحافظة قد حمّلت أمس جهات لم تسمها مسؤولية تفاقم أزمة المحروقات في السويداء وارتفاع أسعارها، نتيجة تحكمها بالكميات الواردة واستغلال نفوذها في عمليات التوزيع. وجاء في بيان للمحافظة أنه من خلال المتابعة الدقيقة والمستمرة لواقع توزيع المحروقات في السويداء، تبيّن وجود خلل واضح في آلية التوزيع، ناجم عن ضعف التنظيم ووجود تجاوزات من بعض الجهات التي باتت تتحكم بالكميات المخصصة، ما أدى إلى استغلال النفوذ لتحقيق مصالح شخصية على حساب المواطنين.
وأشار البيان إلى وجود ارتفاع غير مبرر في الأسعار، واستغلال حاجة الأهالي للوقود في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، مؤكداً أن هذا الأمر يبعث على القلق ويستدعي تحركاً عاجلاً. وأضاف: انطلاقاً من المسؤولية الأخلاقية والواجب الوطني، تم اتخاذ إجراءات فورية بالتنسيق مع وزارة الطاقة لمتابعة عمليات التوزيع، وضبط التجاوزات، وتفعيل الرقابة لضمان وصول المحروقات إلى مستحقيها بعدالة وشفافية، بعيداً عن أي شكل من أشكال الاستغلال أو التمييز.
وفي السياق، أعلن مجلس مدينة شهبا، ضمن محافظة السويداء، أمس الأحد، إطلاق بطاقات خاصة بالمركبات النظامية والوارد والدراجات النارية في محاولة لتنظيم عملية توزيع المحروقات. وتهدف هذه الخطوة، وفق بيان المجلس، إلى تنظيم دور تعبئة البنزين والمازوت، وضمان توزيع أكثر عدالة، في ظل
ارسال الخبر الى: