السود في أميركا يبحثون عن مرشح ثالث بسبب الضغوط الاقتصادية

٢٥ مشاهدة
على الرغم من رفض العديد من الناخبين السود تحويل أصواتهم لمصلحة الرئيس السابق دونالد ترامب لا يبدو هؤلاء متحمسين لإعادة انتخاب الرئيس الحالي جو بايدن بسبب اقتصاده المتعثر الأمر الذي دفعهم لتمني ظهور مرشح ثالث يمكن أن يعولوا عليه في انتخابات الرئاسة بأميركا والمقرر إجراؤها في نوفمبر تشرين الثاني وفي مقال لصحيفة Georgia Recorder كتبت كيسي كوينلان المراسلة الاقتصادية لـغرفة أخبار الولايات الناخبون السود هم مفتاح انتخاب بايدن عام 2020 والمشاكل المالية تجعل البعض يشكك في دعمهم له في العام 2024 وأشارت كوينلان إلى أمثلة متعددة للناخبين السود مما أظهر انطباعا واضحا بعدم الرضا عن سجل بايدن الاقتصادي ونقلا عن جنيفر غارنر المقيمة في كليفلاند قالت كوينلان لقد دعم الناخبون السود بأغلبية ساحقة الرئيس جو بايدن في العام 2020 وكانوا مفتاح فوزه ولكن بما أن الكثيرين مثل غارنر يكافحون لتغطية نفقاتهم الآن فإن هناك بعض الأدلة على أن حماس الناخبين السود لبايدن قد يكون تراجع وهو ما يأمل ترامب الاستفادة منه وقالت لا بد لي من العمل في وظيفتين إضافيتين لأتمكن من تأمين قيمة الإيجار مما يعني أنه ليس لدي الوقت لأتمكن من الاستمتاع بالحياة الطريقة الوحيدة التي ستتحسن بها الأمور هي أن يبدأ الناس بالحديث ويخبروهم أن الاقتصاد سيئ نحن بحاجة إلى وظائف أفضل ومزيد من المال وكتبت كوينلان لقد صوتت غارنر لمصلحة بايدن عام 2020 لكنها تقول الآن إنها تبحث عن مرشحين آخرين على الرغم من أنها استبعدت الرئيس السابق دونالد ترام ومع ذلك أضافت غارنر لاحقا أنها لا تميل نحو أي شخص حتى الآن وأشارت كوينلان إلى أن حملة بايدن كانت حذرة من استغلال ترامب لانخفاض حماس الناخبين السود وكتبت أنه لمواجهة ترامب تنفق حملة بايدن الملايين على الإعلانات الإذاعية في الولايات المتأرجحة في محطات الراديو المملوكة للسود والمملوكة للاتينيين للإشارة إلى ذلك وتحاول حملة بايدن من خلال تلك الإعلانات إبراز إنجازات الإدارة بما في ذلك الاستثمارات في كليات وجامعات اعتبرت تاريخيا تابعة للسود من خلال تمويل المنح وقانون خطة الإنقاذ الأميركية وإلغاء ديون القروض الطلابية لـ3 9 ملايين مقترض وقانون الحد من فقر الأطفال السود في العام 2021 والذي تم ربطه آنذاك بالتوسع في الإضافات الضريبية الخاصة بالأطفال وعلى نحو متصل قال بيان صادر أخيرا عن كورنيل بيلشر خبير استطلاعات الرأي الذي عمل مع إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما أعتقد أن التهديد الأكبر لقدرة بايدن على إعادة بناء ائتلافه لعام 2020 الذي بدا مثل ائتلاف 2012 ليس هو دونالد ترامب مع الناخبين السود بل الإحباط والسخرية التي يمكن أن تؤدي إلى ظهور المرشح الثالث ووفقا لاستطلاع أجرته شبكة أن بي سي نيوز في شهر يناير كانون الثاني قال 75 من الناخبين السود إنهم سيصوتون لمصلحة بايدن في الانتخابات العامة هذا العام وفي العام 2020 منح 92 من الناخبين السود أصواتهم لبايدن بحسب ما أظهره تقرير مركز بيو للأبحاث وقالت الشبكة إن الانتقادات الموجهة لاقتصاد بايدن تتماشى مع الدراسات الاستقصائية التي أجرتها حول التجارب المالية للناخبين السود ووجد تقرير صدر في مايو أيار 2023 عن المركز المشترك للدراسات السياسية والاقتصادية أن 30 من السود قالوا إن وضعهم المالي تدهور خلال العام الماضي مقارنة بـ44 قالوا إنه بقي على حاله على الرغم من أن المؤشرات الاقتصادية الرئيسية التي يتطلع إليها الاقتصاديون لفهم حالة الاقتصاد أظهرت استقرار سوق العمل وتباطؤ التضخم وارتفاع الأجور وتشير النتائج السابقة إلى أن العديد من الناخبين السود ما زالوا يشعرون بالضغط المالي الناجم عن ارتفاع الأسعار في محلات البقالة وسوق الإسكان باهظة الثمن واضطرارهم لاستئناف سداد مدفوعات ديون الطلاب ويوم الاثنين أعلن بايدن عن اقتراح آخر لتخفيف عبء الديون الطلابية وإلغاء الفوائد المتراكمة لـ23 مليون مقترض مع حصول ما يصل إلى 25 مليونا على ميزة إلغاء بعض الفوائد وبموجب هذه الخطة الجديدة سيتم أيضا إلغاء ديون الطلاب الخاصة بـ4 ملايين مقترض بالكامل كما يمكن أن يستفيد 10 ملايين مقترض من إعانة قدرها خمسة آلاف دولار إلا أنه حتى الآن لم يتضح موعد تقديم إدارة بايدن مشروع القانون بصورة رسمية إلى الكونغرس

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح