السلطات الإريترية تفرج عن 48 صيادا يمنيا بعد أيام من الاحتجاز التعسفي ومصادرة القوارب
يمن إيكو|أخبار:
وصل إلى ميناء الاصطياد السمكي بمديرية اللحية في محافظة الحديدة، الأربعاء، 48 صياداً يمنياً بعد أكثر من 12 يوماً من “الاحتجاز التعسفي” لدى السلطات الإريترية، تعرضوا خلالها للتعذيب وسوء المعاملة، وفق ما أفادوا به عقب وصولهم.
ونقلت وكالة الأنباء “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، عن الصيادين العائدين، أنهم كانوا يمارسون نشاط الصيد في المياه الإقليمية اليمنية على متن ثلاثة قوارب نوع “جلبة” وفي أماكن متفرقة، قبل أن تُقدم دوريات تابعة للبحرية الإريترية على اعتراضهم تحت تهديد السلاح واقتيادهم إلى سجونها.
وأوضح الصيادون أن عدداً منهم تعرضوا لاعتداءات جسدية وضرب مباشر خلال فترة سجنهم في منطقة “جلبوب”، كما أُجبروا على القيام بأعمال شاقة وسط ظروف وصفوها بالقاسية شملت “التجويع وسوء المعاملة والإهانة”.
وأشار الصيادون إلى أن السلطات الإريترية أفرجت عنهم بدون إعادة قواربهم الثلاثة ومعدات الصيد وممتلكاتهم الخاصة، الأمر الذي يزيد من معاناتهم ويجعلهم غير قادرين على استئناف العمل في الوقت الراهن.
ويأتي ذلك في سياق سلسلة انتهاكات وقرصنة بحرية متكررة تمارسها القوات الإريترية بحق الصيادين اليمنيين في البحر الأحمر، حيث أشارت تقارير محلية ودولية إلى مقتل العشرات واعتقال المئات من الصيادين اليمنيين خلال الأشهر والسنوات الماضية.
وسبق أن أدانت وزارة الزراعة والثروة السمكية بحكومة صنعاء، هذه الاعتداءات الإريترية على الصيادين اليمنيين واصفة إياها بالتصعيد الخطير.
ارسال الخبر الى: