السقلدي تحسن قيمة الريال اليمني فضيخة مدوية للمجلس الرئاسي والحكومات المتعاقبة

يمنات

وصف الكاتب الصحفي صلاح السقلدي التحسن الأخير في قيمة الريال اليمني بالفضيحة المدوية للحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، معتبراً أنه كشف زيف الرواية الرسمية حول أسباب تدهور العملة خلال السنوات الماضية.

وقال السقلدي، في منشور على حسابه في فيسبوك، إن “العليمي والسبعة الذين معه في المجلس الرئاسي، ومعهم الحكومات المتعاقبة وإعلامهم، ظلوا يخدعون الناس لسنوات بالقول إن سبب انهيار الريال اليمني وارتفاع الأسعار هو وقف تصدير النفط، وإن الحل مرهون بإعادة التصدير والحصول على ودائع خارجية”.

وأضاف أن “تحسن العملة الوطنية في الأيام الماضية حدث دون تصدير قطرة نفط واحدة، ودون أي ودائع مالية، وهو ما شكل فضيحة لهؤلاء وكشف أكاذيبهم وفضح علاقة التواطؤ القائم بين السياسيين والتجار”.

وأشار السقلدي إلى أن هذه التطورات أظهرت أن قلاع الفساد “أوهن من بيت العنكبوت” حين توجد جدية في المواجهة وتتكاتف الجهود لمجابهة منظومة الفساد المتشابكة، حسب تعبيره.

وأكد أن المعركة ضد الفساد لم تنتهِ بعد، حيث ما تزال القوى المتنفذة تنهب قوت المواطنين وتتحكم بالخدمات، داعياً إلى مزيد من التكاتف لهدم ما وصفه بـ”إمبراطورية الفساد” وإسقاط الأقنعة عن الجهات التي تحميها.

وأكد السقلدي أن “الأيام القادمة يجب أن تكون حاسمة بين الحق والباطل، بين المواطن الضحية والحكام الفاسدين، ومعها يكون الرجوع إلى الوراء أمراً غير ممكن”.