السفير راشد محمد ثابت وعفش السفارة بتونس الخضراء كتب نجيب حيدر
في لقاءه المطول في قناة اليمن اليوم استعرض سعادة السفير راشد محمد ثابت -الذي شغل في منتصف مراحله السياسية وزيرا لشئون الوحدة- استعرض مسيرة حياته وتناول جوانب عدة منها قوله كنا نطلب تعيينا حتى موظفين في السفارات وعندما سنحت له الفرصة وعرض له فوق ما كان يطلب حينما فوجئ باتصالات بتعيينه سفيرا لدى تونس وافق مشيرا إلى أنه تواصل بيحي العرشي ووزير الدفاع آنذاك عبدربه هادي بصنعاء اللذان رتبا أمر إخراجه من عدن حسب قوله منوها أن من ساعده في الخروج كان ابن عمه الذي قال إنه كان قيادي في الاصلاح -قد تكون إشارة إلى مغازلة حزب الاصلاح- وخرج على إثرها الى تعز ومن ثم إلى صنعاء وتمت الترتيبات على أساس السفر إلى تونس كسفير.
سعادة السفير راشد قال إنه لدى وصوله السفارة بتونس لم يجد أثاث البيت ووجه اتهاما متضاربا بالتشكيك لايليق بسفير يتهم سفيرا سابقا ويتكلم بلغة فاقد المعلومة تارة يومئ بقوله لا أدري من أخذها من يقول أن السفير السابق قد أخذ الأثاث ومن يقول إنه أعضاء السفارة لا أدري لكن كان البيت ما فيه أثاث فيه قعايد مكسرة طلعوها من المخازن قد أكلتها الدود والحشرات فليس بالضرورة إن كان البيت يفتقد الأثاث أن يكون مدعاة للهرف بذكر السفير فسعادة السفير أحمد حيدر قامة سياسية وهامة نضالية وشخصية قيادية مشهود لها بالنزاهة وطهارة اليد أحد أعمدة السلك الديبلوماسي حصيف في لقاءاته حكيم في قراراته جاد في التزاماته امتلك امكانيات وقدرات واسعة قلما نجدها في غيره غالبا ما تجد وفرا لدى انتهاء مهامه ففي كل دولة عمل فيها تجد بصماته خالدة وآثاره شاهدة وأعماله سابقة فهو نجم ذاع صيته تجاوز المدى يكفي أنه من مؤسسي وزارة الخارجية.
الغريب والذي ليس بغريب لدى السفير راشد أن برتوكول العمل الديبلوماسي يفرض على السفراء قبل مغادرتهم الدولة تشكيل لجنة جرد كل متعلقات ومحتويات السفارة وسكن السفير وهذا ماحدث قبل مغادرة سعادة السفير أحمد حيدر حيث شكلت لجنة برئأسة مدير عام الشئون
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على