فشل السفير اليمني في ماليزيا يعقد اوضاع اليمنيين المقيمين في ماليزيا
تكررت حملة الاعتقالات التي تطال اليمنيين في ماليزيا بشكل مؤسف، وتداولت وسائل أعلامية وناشطين فيديوهات للشرطة الماليزية تقتاد عدد من اليمنيين مكبلين بالسلاسل إلى سيارة الشرطة ومن ثم إلى قسم الشرطة وتم إيداعهم السجن يوم أمس الخميس الموافق 22-فبراير +202م، بسبب عدم حيازتهم على جوازاتهم وفيز لكون جوازاتهم لاتزال لدى السفارة اليمنية في ماليزيا.
الجدير بالذكر، ان هذه ليست المرة الاولى التي يتم فيها اعتقال يمنيين من الشارع او من اماكن عملهم وترحيل عدد منهم، في ظل صمت مخجل وفشل متراكم من قبل السفارة اليمنية في ماليزيا ممثلة بالسفير عادل باحميد الذي يتنصل عن مسؤوليته تجاه أبناء اليمن المتواجدين في ماليزيا في كل مرة.
يشتكي اليمنيين في ماليزيا من أداء السفارة السيء والتأخير المتعمد لجوازاتهم لدى السفارة مما يجعلهم عرضة للوقوع في شراك الشرطة ويحد من امكانية تحركهم وحرية تنقلهم وامكانية حصولهم على عمل يسد حاجتهم وحاجة اسرهم، وقد عبر أبناء اليمن في ماليزيا عن استياءهم هذا في تعليقاتهم على منشورات السفارة في صفحتها على فيسبوك والذي يعد بمثابة استبيان تقييم لاداء السفارة الهزيل والهش.
وعلق أبناء اليمن في ماليزيا انهم يضعون جوازاتهم في السفارة ويدفعون رسوم الفيزا والرسوم الاضافية التي تتحصلها السفارة في بداية العام ولايستلمون جوازاتهم إلا في نهاية العام او قبل انتهاء العام باسابيع ويعودون لدفع الرسوم من جديد وتبقى جوازاتهم في السفارة طوال العام غير مستفيدين منها بل انهم مقيدين بسبب ان جوازاتهم ليست معهم ومحتجزه لدى السفارة.
كما يشتكي عدد من أبناء اليمن في ماليزيا انهم دخلوا في مرحلة كسر الفيزا، ويعزون السبب للسفارة حيث تستلم جوازاتهم وفيزهم سارية المفعول وتأخرها السفارة لديها حتى تنتهي فيزهم وتعيد لهم جوازاتهم وهم كاسرين وتطلب منهم مبالغ مضاعفة لاصلاح الكسر يعجزون عن سدادها ويدخلون في مرحلة كسر فيزا دائم، وأصبح أغلبهم مصابون بالإكتئاب عاجزين عن إصلاح فيزهم او العمل او حتى الخروج من البلد.
وتتضاعف معاناة اليمنيين في ماليزيا جراء الاستغلال الذي تقوم به السفارة
ارسال الخبر الى: