السفير البريطاني الأسبق السعودية تشعر بفشل قوات حلفائها أمام الحوثيين
وجاء ذلك في مداخلة للسفير براون مع قناة “الحدث السعودية”، أكد فيها السفير براون أن ” القيام بأي عمل ضد صنعاء من دون تدخل عسكري من السعودية والتحالف لن يكون سهلاً ،الحوثيون أقوياء عسكرياً، وإذا ما تركنا القوات المحاربة للحوثيين من دون دعم دولي فسوف يعانون كما عانوا خلال الأعوام السبعة الماضية، منذ العام 2018بعد اتفاق ستوكهولم”.
وأضاف: “من أجل التعبير عن وجهتي أو رؤيتي فيجب أن أوضح ما لا أرغب بتوضيحه فمسألة الانفصال في هذه المرحلة ليس واضحاً كيف سيكون شكلها وليس واضحا إذا كان يمكن تطبيق الانفصال في اليمن”.
وأردف بروان: ” ثم إن أهم اثنتين من المناطق المتنازع عليها في اليمن هي مأرب وتعز وكلاهما كانتا جزء من الجمهورية العربية اليمنية (الشمالية)قبل الوحدة فلماذا قد يتخلون عنها للحوثيين، لا أحد سيرغب بذلك، بالتأكيد نريد أن نمنع الحوثيين من السيطرة على أي جزء من اليمن، وإذا سيطر الحوثيون على جزء كبير مما كان يعرف باليمن الشمالي فسيسيطرون على ساحل البحر الاحمر مع ميناء الحديدة والموانئ الأخرى شمال الحديدة وهذا سيعني أن الحوثيون سيتمكنون من مهاجمة الشحن البحري في أي وقت يشاؤون”.
وأقترح السفير البريطاني براون أن” تتدخل أمريكا وتقوم بجمع التحالف مرة أخرى وتضمن أن الإمارات والسعودية كلاهما يعملان معاً من أجل تحقيق هدف مشترك، يجب أن نعود إلى الحل الذي كان عليه عام 2018قبل اتفاق استوكهولم عندما كانت حكومة المرتزقة على وشك السيطرة على ميناء الحديد”.
وفي رده على سؤال المذيعة حول” إلى أي مدى يمكن لأمريكا دعم ما تسمى الشرعية في هذه اللحظة لتحقيق هذا الهدف”، يجيب السفير البريطاني:” المسألة ليست سهلة، هذا الأمر مستمر منذ أكثر من عقد وتزايدت إشكاليتهم -يقصد مكونات الرئاسي-منذ الأعوام السبعة الأخيرة منذ اتفاق استوكهولم، من وجهة نظري أن بعض الداعمين مستمرون بالدعم، مثلاً العمل الذي تقوده بريطانيا مع خفر السواحل اليمني مثل منع الإيرانيين من إيصال الأسلحة إلى أنصارالله نحن بحاجة إلى المزيد من هذا الانخراط والعمل مع الحكومة من
ارسال الخبر الى: