السعودية ونحو 20 دولة تشارك في جهود إنهاء الحرب في غزة

تستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية اليوم الاثنين قمة شرم الشيخ للسلام، برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمشاركة أكثر من عشرين دولة عربية ودولية. وتأتي هذه القمة في وقت حساس تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط تحركات دبلوماسية مكثفة لإنهاء الحرب في قطاع غزة وتعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي.
من المقرر أن تشارك المملكة العربية السعودية في القمة بوفد برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بينما وصل رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار إلى مصر للمشاركة في القمة، في مؤشر على الاهتمام الدولي الكبير بمخرجات هذه القمة.
أهداف قمة شرم الشيخ للسلام
تهدف القمة إلى عدة محاور رئيسية، من بينها:
إنهاء الحرب في قطاع غزة بعد سنوات من النزاع المتواصل بين إسرائيل وحركة حماس.
تعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من التعاون الإقليمي والدبلوماسي.
تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، وتخفيف آثار الحصار الذي استمر لنحو عامين كاملين.
كما تأتي هذه القمة في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام في المنطقة، وسعيه الحثيث لإنهاء النزاعات وتحقيق حلول سلمية مستدامة.
جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة
قادت مصر جهودًا دبلوماسية حثيثة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، استنادًا إلى اقتراح الرئيس الأمريكي ترامب. وشملت هذه الجهود:
وقف العدوان العسكري واستئناف الحياة الطبيعية في قطاع غزة.
إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين الفلسطينيين والإسرائيليين ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق.
تيسير دخول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية للسكان الفلسطينيين.
وقد صادقت الحكومة الإسرائيلية على اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه في مدينة شرم الشيخ المصرية، ما يمهد الطريق نحو وقف العدوان وإعادة الاستقرار للأراضي الفلسطينية.
تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
دخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ يوم السبت الماضي، حيث بدأت آلاف العائلات الفلسطينية، التي نزحت قسرًا إلى وسط وجنوب القطاع، بالعودة إلى شماله. وتم فتح طريقي الرشيد الساحلي وصلاح الدين أمام
ارسال الخبر الى: