السعودية والدولة الفلسطينية الحقيقة الثابتة
36 مشاهدة

يمثل المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية سلمياً، الذي عقد في يوليو 2025، واعتماد «إعلان نيويورك»، الذي أسست له السعودية بشراكة دولية بهدف وضع حل الدولتين كواقع حال، ترجمة فعلية لإيمان قيادة المملكة، ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بالقضية الفلسطينية، وبأنهم لا يضعون هذه القضية كمحطة تفاوض، كذلك فهم مع حق الشعب الفلسطيني ولا تغيير في هذا الموقف للمملكة مهما كانت التحديات؛ لأن القضية عندهم عقيدة ومبدأ وتاريخ، خصوصاً أن المؤتمر عُقد في ظل حرب أسقطت آلاف الضحايا من الفلسطينيين، وشردت مئات الآلاف من غزة، ومحاولات إسرائيلية لضم الضفة الغربية، لذا حظيت خطوة المملكة بتأييد استثنائي من الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 142 صوتاً، في مشهد تاريخي لحلم طال انتظاره من الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية وحتى الغربية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، ونجحت جهود الرياض في الحصول على التزام دولي ثابت بحل الدولتين، يرسم مساراً لا رجعة فيه لبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين ولشعوب المنطقة كافة، وما جرى في الـ21 من سبتمبر 2025 من توالي الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل صفحة وفاء من المملكة لمبادئها أولاً، ولفلسطين ثانياً، وانتصاراً للسلام والاستقرار اللذين تنشدهما.
الحقيقة الثابتة أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية من دول كبرى كانت في ما سبق ترفض مناقشة هذه الفكرة، يعود
ارسال الخبر الى: