هل نجحت السعودية والإمارات في انهاء الدور العماني شرق اليمن
126 مشاهدة
تقرير : عبدالسلام القيسيكان سبب الحرب الروسية الأوكرانية هو منع تواجد حلف الناتو في دولة جارة لروسيا، مصالح الدول هكذا تقاس، وأي إحلال لقوى عسكرية في المهرة غير التي تدين بالولاء لعمان وتبقي على الأذرع العمانية مثل الحريزي بالمهرة يمكنه أن يؤدي الى صراع كبير بين مسقط والرياض، وهو مالم يحدث بالعملية الأخيرة،وتنصل الرياض .
بالإنتقالي أو درع الوطن، الغاية تحققت، بتأمين المنفذ، وقطع دابر أسياد السلاح والمخدرات، بل وانهاء التسيد العماني في الشرق،وذلك يعني انهاء التسيد الإيراني، اذ عمان قرارها إيراني خالص، كسلطنة .
أرادت السعودية أن تقيم اتفاقاً لأنبوب نفطي يتخلص من هرمز ومروره،عبر المهرة، لولا أن عمان دعمت الحريزي وأطلقت قناة المهرية وأحدثت ضجيجاً عارماً بدعوى السيادة اليمنية ضد الأنبوب كي تستأثر بأحقية الصفقة فهذه صفقات جبارة تبحث عنها كل الدول ثم بزيارة ولي العهد السعودي قبل سنوات لمسقط ظهرت نية المملكة في عقد إتفاق الأنبوب النفطي مع عمان، بعد فشله باليمن، ثم إنتهى خبره
والسعودية تريد مغادرة التهديد الإيراني في هرمز، لا يمكنها التفكير بعمان، لا فرق بين هذه وتلك، وربما ما حدث هو لقتل المخاوف العمانية ثم هذه الأحداث الأخيرة ظهرت بعيدة عن السعودية وهو ما هدأ روع عمان، لا شيء يمكنه أن يحدث بالغصب على السعودية،بل ضخت عمان أموالاً واعلاماً لتأجيج الصراع بين الرياض وأبو ظبي .
مخرجات الوفد السعودي الإماراتي في عدن ستؤكد رأيي أو تدحضه.
ارسال الخبر الى: