متابعات| رصد:

أبدت المملكةُ السعوديةُ -التي تقودُ تحالُفَ الحرب في اليمن، الأربعاء، تخلِّيَها عن أهم معاقل حلفائها الإخوان في حزب “الإصلاح” شمالِي وغربي اليمن.

وأكد الخبيرُ العسكري السعودي، احمد الفيفي، في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أن بلاده لا تبالي بسقوط مأرب وتعز ، لكنه اشار إلى انها سترد في حال استهدف من وصفهم بـ”الحوثيين” للجنوب والسعودية والامارات.

وتأتي تغريدة الفيفي كجزء من حملة سعودية إعلاميا عكست مخاوف من هجمات جديدة تستهدف العمق السعودي.

ولم يتضح بعد ما اذا كانت السعودية تحاول إعادة توجيه المعركة صوب معاقل الإصلاح انتقاما من الحزب أم محاولة لامتصاص الهجوم المرتقب والذي تتحدث قيادات صنعاء بانه سيكون غير مسبوق، لكن تزامن الحديث السعودي مع تحرك جديد في مسار السلام وفق خارطة سلطة الامر الواقع جنوب وشمال يشير أيضا إلى أن السعودية تطمح لاستكمال صنعاء سيطرتها على اخر معاقل الإصلاح شمال وغرب اليمن وبما يمهد الطريق لاتفاق على حل “الدولتين”.