السعودية تفتح ذراعيها للعالم عبر إكسبو 2030 حقبة التغيير من الرياض

تعقد الجمعية العامة لـ«المكتب الدولي للمعارض» في «مقر المؤتمرات» في ضاحية إيسي ليه مولينو، غرب العاصمة الفرنسية باريس، اجتماعها الأخير في دورته الـ173، للتصويت على اختيار المدينة الفائزة بتنظيم معرض «إكسبو الدولي 2030» بين العاصمة السعودية الرياض، والعاصمة الإيطالية روما، ومدينة بوسان جنوبي شرق كوريا الجنوبية كما ستتاح الفرصة للوفود السعودية والإيطالية والكورية، أن تعرض، للمرة الأخيرة، أمام الجمعية العامة، مشاريعها وطموحاتها وتفاصيل مشروع كل دولة وسيتم اختيار الجهة الفائزة من خلال الاقتراع الإلكتروني للدول الأعضاء الـ180 وفق مبدأ «صوت واحد لكل بلد».

وتتفوق الرياض بالمخطط العام المقترح لموقع إقامة الرياض إكسبو 2030 بتصميمه الفريد كمدينة مستقبلية حول وادٍ قديم، ويجمع ما بين مفهومي «الواحة» و«الروضة» المشتق منها اسم الرياض، كما يعكس رؤية السعودية لريادة مستقبل مستدام للمدن ومجتمعاتها.

كما ستتم دعوة العالم لتخيل مستقبل أفضل، ومعرفة الخطوات التي يجب اتخاذها اليوم لتشكيل مستقبلٍ مزدهرٍ ومستدام للعالم.

وتسعى السعودية إلى تقديم نسخة استثنائية من معارض إكسبو، ستترك أثرًا باقيًا في ذاكرة زواره، حيث سيشكل المعرض منصةً فريدةً تستعرض أبرز الابتكارات والتقنيات الحديثة، وإسهاماتها في تذليل العقبات التي تواجه الكوكب في مختلف المجالات.

ويحرص ملف الرياض على عصر التغيير المتسارع، بشعار نتطلع إلى غد أفضل؛ غد يعيش فيه الإنسان عمراً أطول بفضل التقدم الطبي، غد نكتشف فيه أدوية لأمراض لم نتمكن من علاجها سابقاً؛ وغدٍ يعيش الناس فيه بصحة أفضل من 20 عاماً مضت.

ويكشف ملف السعودية بعض التحديات الجديدة، حيث من المتوقع أن تزيد نفقات الرعاية الصحية الحكومية في العالم، لاسيما بسبب ارتفاع مستويات الشيخوخة، حيث سيحتاج المسنون إلى مساعدة ودعم صحي أكبر، ولذلك نهدف إلى توفير بيئة محفزة لجميع الأجيال، تقدم فرصاً للشباب، وتوفر عناية أفضل للمسنين، وتحقق رفاهية للأمهات والأطفال.

كما يهدف ملف الرياض من خلال موضوع «غد أفضل» إلى تسخير العلوم والتكنولوجيا من أجل الإنسانية، بدعم الابتكار المسؤول وتقليص الفجوة الرقمية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء مع بذل الجهد نحو تقليل الاتكالية على التقنية وتجنب مخاطرها، بتزامن