السعودية تسند مهام حماية الشركات النفطية لقوات بن حبريش

حضرموت _ المساء برس|

‏أعلن حلف قبائل حضرموت التوصل لاتفاق تهدئة مع السلطة المحلية بالمحافظة برعاية سعودية، ويضمن وقفا فوريا للتصعيد العسكري والأمني والإعلامي والتحريضي، كما يتضمن الاتفاق دمج أفراد وضباط قوات “حماية حضرموت” التابعة لبن حبريش في قوات حماية الشركات النفطية.

الاتفاق يشمل انسحاب قوات الحلف إلى المحيط الخارجي لبترو مسيلة بمسافة لا تقل عن (1) كيلومتر، وضمان موقف موحد من المحافظ والنخبة وقوات الحلف في حال أي تدخل أو تقدم من أي قوات من خارج المحافظة إلى مواقع الشركات بالمسيلة.

بنود الاتفاق:

-وقف فوري لكل أشكال التصعيد العسكري والأمني والإعلامي.

– استمرار الهدنة حتى انتهاء لجنة الوساطة من أعمالها والتوصل لاتفاق شامل.

– انسحاب قوات الحلف إلى مسافة 1 كم خارج الشركات، بدءًا من صباح الخميس 4 ديسمبر 2025.

-إعادة تموضع قوات حماية الشركات إلى مواقعها السابقة لتأمين الشركات.

-عودة موظفي الشركة المسؤولة عن تشغيل وإنتاج النفط في “بترو مسيلة” ومزاولة أعمالهم.

– انسحاب قوات النخبة إلى مسافة 3 كم من مواقعها الحالية حتى إتمام الاتفاق النهائي.

– منع أي تعزيزات عسكرية من الطرفين بعد بدء الانسحابات.

– عقد لقاء بين المحافظ والشيخ بن حبريش في منطقة العليب بعد تنفيذ الانسحابات.

– توحيد موقف المحافظ والنخبة والحلف ضد أي تقدم لقوات من خارج حضرموت نحو مواقع الشركات.

-دمج أفراد وضباط قوات حماية حضرموت في قوات حماية الشركات النفطية، وعودة من ينتمي للأمن أو الجيش لعمله.

-قيادة القوة الموحدة تُسند للعميد أحمد عمر المعاري، ويكون أركانها من ضباط الحلف، وتتمركز في مواقع حماية الشركات فقط.

– بقاء الشيخ بن حبريش في موقعه الحالي مع حراسته دون وجود مظاهر مسلحة مدنية.

-التزام الطرفين بتنفيذ البنود بحضور ممثلين من الوساطة.