متابعات..|

أعادت الاستخبارات السعودية، السبتَ، تصفيرَ مساعي رشاد العليمي ، رئيس المجلس الرئاسي، للتقارب مع صنعاء.

وأوفدت الاستخبارات ابرز منظريها عبدالله ال هتيله والذي يشغل منصب مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ الرسمية لمقابلة العليمي في مقر إقامته بفندقه بالرياض.

واجرى ال هتيله مقابلة جديدة مع اليمني ركز فيها على اظهار موقف العليمي من التصنيف الأمريكي الأخير لحركة انصار الله “الحوثيين”.

وبدأ العليمي خلال المقابلة وكانه مجبر بالرد على سؤول حول هذا الامر بأنه يتماشى مع توجهات الحكومة.

وكان العليمي عقد قبل أيام اجتماع بمحافظ مركزي عدن ورئيس اللجنة الاقتصادية المح فيه لرفض القرار باعتباره يضر بالمواطنين في مناطق سيطرة حكومته.

وأفادت وسائل اعلام حكومية حينها بأن اللقاء ناقش المخاوف من تبعات القرار الأمريكي .

وتزامنت تصريحات العليمي مع وصول وزير خارجيته إلى سلطنة عمان حيث كشف هناك عن رؤية قدمها للوسيط العماني تتضمن تشكيل حكومة وحدة مع انصار الله.

وتعكس التحركات السعودية مخاوف من تبعات التقارب بين العليمي وصنعاء خصوصا وان قرار التصنيف جاء عقب اتصال اجراه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.