السعودية تستغل خفض التصعيد في اليمن لشراء القنابل وتبييض سجلها الإجرامي
عملت السعودية منذ دخول الحرب في اليمن مرحلة خفض التصعيد، على التحرك دوليا بحملة تسويق مٌضللة لكسر العزلة الدولية التي تعرضت لها نتيجة لسجلها الإجرامي المروع في اليمن وفضيحة اغتيال جمال خاشقجي، وقد أنفقت من أجل ذلك الكثير من الأموال على جماعات الضغط والدعاية في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.
استأجرت السعودية عددا من شركات الضغط السياسي في واشنطن بينها 6 شركات عملت معها في شهر مايو الماضي فقط، ونشرت أكثر من 200 تقريرت تروج لما يوصف بالدبلوماسية المكثفة للرياض من أجل السلام في اليمن وإجلاء رعايا الدول من السودان، وفقا لما كشفته دورية الاستخبارات الفرنسية انتلجينس أونلاين.
وبحسب إنتلجينس أونلاين: قالت رسالة بريد إلكتروني أرسلها فريدريك بيرد رئيس شركة أوف ذا هيل في 4 مايو / أيار إلى طاقم عمل لعشرة أعضاء في الكونجرس ، بما في ذلك أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون تشارلز جراسلي ، وماركو روبيو ، ومايك كرابو وبيل ،إن المملكة تواصل العمل على تشجيع جميع الأطراف على تحقيق سلام طويل الأمد من أجل جميع اليمنيين.
وكما تضيف الدورية الفرنسية، ، الرئيس التنفيذي لشركة كورفيس ، بالتسجيل لدى قانون تسجيل الوكلاء الأجانب، كوكيل للسعودية على أساس التفرغ. وفي نفس اليوم ، قدمت الشركة تفاصيل حول عملها في وقت سابق من هذا العام للحكومة وما يعرف بمركز (KSRelief).
تم التعاقد مع كورفيس للترويج للمؤتمر الدولي للإغاثة الإنسانية الذي استضافه المركز في المملكة العربية السعودية في فبراير، وقد اتصلت الشركة بالعشرات من المنافذ الإخبارية في محاولة لجذب الاهتمام بالحدث ، بما في ذلك شبكات التلفزيون والمنافذ المطبوعة مثل CNN و ABC و New York Times و Politico و New Yorker و Financial Times .
آواخر الشهر الماضي زار السفير السعودي لدى اليمن محمد سعيد آل جابر إيطاليا، ضمن حملة تسويقية مضللة في أوروبا تهدف إلى تعزيز الرواية القائلة إن السعودية وسيط سلام وإنها تتوسط لإنهاء الحرب في اليمن.
نجحت زيارة آل جابر في الحصول على قرار من الحكومة الإيطالية بإلغاء
ارسال الخبر الى: