السعودية تخلي لسان الساحل الغربي لليمن بعد توتر مع الإمارات وتدفع لتصعيد جديد بالشرق

49 مشاهدة

واصلت السعودية، الأربعاء، محاولاتها المستميتة للسيطرة على الشريط الساحلي لليمن من باب المندب غربًا حتى المهرة شرقًا.

في المندب، أقرّت السعودية الانسحاب من اللسان البحري الهام في مديرية رأس العارة، بعد أيام من التوتر مع فصائل تدعمها الإمارات.

وتداول ناشطون صور أرتال عسكرية تابعة لفصائل “درع الوطن”، التي يشرف عليها سلطان البقمي، قائد الدعم والإسناد بالتحالف، وهي تنسحب من رأس العارة إلى معسكراتها في عمق محافظة لحج.

وكانت منطقة رأس العارة قد شهدت خلال الأيام الماضية توترًا بين فصائل السعودية والإمارات. وتصاعدت الأزمة مع إرسال السعودية تعزيزات لـ “درع الوطن” للسيطرة على لسان بحري بين البحر الأحمر وخليج عدن، خاضع لسيطرة فصائل العمالقة والحزام الأمني التابعين للإمارات.

وبرّرت السعودية خطوتها هذه بمكافحة التهريب، حيث استولت على شحنتي أسلحة تابعة للعمالقة.

وجاء الانسحاب السعودي من المندب بالتوازي مع تصعيد جديد في المهرة عند الساحل الشرقي، الذي يعدّ أبرز الأجندات السعودية في اليمن، حيث تسعى لشقّه كمنفذ بحري لتصدير النفط عبر بحر العرب.

وشهدت المهرة خلال الساعات الأخيرة تطورات تُنذر بتصعيد جديد.

وتوعّدت لجنة الاعتصام السلمي بالمحافظة بمعاودة التصعيد السلمي، مع رفضها توجهات لإغلاق أبرز موانئ المحافظة في نشطون. وقال الشيخ علي الحريزي، رئيس اللجنة، خلال اجتماع اليوم، إن المحافظة تدفع ثمن مواقفها الوطنية، معتبرًا وثيقة تم تسريبها مؤخرًا عن “مكافحة التهريب” بسواحل المحافظة، هدفها تمكين فصائل سلفية موالية للسعودية، في إشارة مباشرة إلى وقوف السعودية وراءها.

وجاء الاجتماع عشية كشف “الانتقالي” إرسال تعزيزات كبيرة للمحافظة، ضمن ترتيبات لتصعيد عسكري كما يبدو.

على الجانب الآخر، عقدت السلطة المحلية اجتماعًا بمدير مؤسسة موانئ البحر العربي لترتيب ضم ميناء نشطون، الذي وجّهت السعودية بإغلاقه.

والخطوة تنسف مساعي خنق المحافظة الهامة.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع الخبر اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح