السعودية تؤكد التوصل لاتفاق يتضمن خروج قوات الانتقالي من حضرموت
👁️ 12
⏱️ 2 د
A+
A-
حضرموت – عارف محمد
أكد رئيس الوفد الأمني السعودي، اللواء محمد القحطاني، الذي وصل إلى حضرموت الأسبوع الماضي، استمرار موقف المملكة على خروج جميع القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي من محافظتي حضرموت والمهرة، وإعادة الأوضاع إلى سابق عهدها.
ونقلت الحكومية في خبر لها، اليوم، أن رئيس الوفد السعودي القحطاني التقى بمشايخ وأعيان خلال زيارته إلى وادي حضرموت، وجدّد في كلمةٍ له على فرض التهدئة، ودعم الأمن والاستقرار، ورفض أي محاولاتٍ لفرض أمرٍ واقع بالقوة أو إدخال المحافظة في دوامة صراعاتٍ جديدة، ورفض أي معوقاتٍ تقف في مسار التهدئة.
وقال القحطاني: “إن حضرموت ركيزة وأولوية أساسية للاستقرار وليست ساحةً أو ميدانًا للصراع، وأن حضرموت لديها كوادر مؤهلة من أبنائها لإدارة شؤونها ومواردها، ويجب أن تُدار عبر مؤسسات الدولة الرسمية ممثلةً بالحكومة والسلطة المحلية”.
وأشار القحطاني، رئيس الوفد الأمني السعودي، رئيس للجنة الخاصة السعودية المعنية باليمن، إلى أنه: “تم الاتفاق على مصفوفةٍ متكاملة من الإجراءات لدعم الأمن والاستقرار والتهدئة مع جميع الأطراف بما في ذلك المجلس الانتقالي”.
وأكد القحطاني أنه تم التوصل مع أطراف السلطة المحلية وحلف قبائل حضرموت إلى صيغة اتفاق مبدئية لضمان استمرار تدفق إنتاج النفط في “بترومسيلة”، وعدم تعطيل مصالح الناس.
ولفت إلى أن الاتفاق تضمن تحييد مواقع النفط بعيدًا عن الصراع من خلال خروج القوات المسيطرة المتواجدة حاليًا في “بترومسيلة”، وأن تحل محلها قوات حضرمية تحت إشرافٍ مباشرٍ من السلطة المحلية بالمحافظة بما يضمن تطبيع الحياة.
من جانبه، عبر محافظ حضرموت الخنبشي في كلمته عن مواقف السعودية، مُعوِّلاً على زيارة الوفد السعودي في دعم حضرموت وسلطتها المحلية للتخفيف من معاناة المواطنين في المجالات الخدمية والاقتصادية والأمنية، وفقًا لما ورد في وكالة “سبأ”.
وكان الوفد السعودي الأمني قد وصل إلى حضرموت في الثالث من شهر نوفمبر الجاري، عقب سيطرة قوات المجلس الانتقالي على وادي حضرموت والمنطقة العسكرية الأولى وتوتر الأوضاع العسكرية في هضبة حضرموت بين حلف قبائل حضرموت وقوات الانتقالي التي قدمت
ارسال الخبر الى: