السعودية أولا نجاح ساحق لسياسات محمد بن سلمان في عالم متعدد الأقطاب
٥٣ مشاهدة
وعلى رغم الفتور الذي قوبل به الرئيس الأمريكي جو بايدن، عند زيارته لجدة في 2022م، فهو يتطلع اليوم إلى السعودية بحثاً عن حلول لأزمة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. ويأمل البيت الأبيض، أن ينجح في التوصل إلى ما يُعرف هناك بـ«الصفقة الكبرى»؛ التي تنطوي على تقديم ضمانات أمنية للسعودية، ومساعدة برنامجها النووي السلمي، وتعزيز تبادل التكنولوجيا المتقدمة، في مقابل التوصل إلى اتفاق يحدد مساراً واضحاً لقيام دولة فلسطينية. وأضافت (نيوزويك) أن إدارة بايدن، اكتشفت أن السعودية طرف لا يمكن اقتياده بسهولة إلى ما يريده الآخرون. فقد أضحى للمملكة وزنٌ جيوبوليتيكيٌّ كبيرٌ يتيح لها أفضل خدمة لمصالحها المتمثلة في التعامل مع القوى الكبرى والقوى الناشئة في آنٍ معاً. وزادت أنّ الرياض تنعم بوضع فريد يتيح لها انتهاج ذلك النهج، في ظل نفوذها الطاغي كعضو في منظمة أوبك، وفي الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي. وكذلك
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على