السعدي لمجلس الأمن التساهل مع الحوثي سيقود لفوضى إقليمية وأزمة إنسانية واسعة
80 مشاهدة
أكدت الحكومة اليمنية أن استقرار البلاد ليس مجرد شأن داخلي بل يمثل مصلحة إقليمية ودولية لحماية الممرات البحرية وضمان الأمن في المنطقة وشددت على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن لا سيما القرار 2216 دون تأخير جاء ذلك في بيان ألقاه مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي خلال جلسة مجلس الأمن حول اليمن حيث أكد أن تحقيق السلام العادل يتطلب ضغوطا دولية على مليشيا الحوثي لإجبارها على التجاوب بجدية مع جهود السلام وتجفيف مصادر تمويلها العسكري كما جدد البيان التأكيد على أن دعم الحكومة اليمنية وتعزيز سلطاتها على كامل التراب الوطني هو السبيل الأمثل لتحقيق السلام وحث المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات صارمة ضد الحوثيين للحفاظ على أمن المنطقة وعلى اليمن حيث انهم تسببوا في نزوح الملايين ودفعوا البلاد إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة وفي سياق الانتهاكات الحوثية أشار البيان إلى استمرار المليشيا في اختطاف موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية محذرا من خطورة أوضاع المختطفين خصوصا بعد وفاة موظف برنامج الأغذية العالمي أحمد باعلوي في سجون المليشيا ودعت الحكومة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لحماية العاملين في المجال الإنساني والإفراج الفوري عن المختطفين مؤكدة ضرورة نقل مقرات المنظمات الدولية إلى العاصمة المؤقتة عدن لضمان بيئة عمل آمنة ومستقرة كما رحبت الحكومة اليمنية بتصنيف الولايات المتحدة للحوثيين كمنظمة إرهابية معتبرة ذلك خطوة مهمة لمواجهة التهديد الذي تشكله المليشيا على الأمن والسلم الإقليمي والدولي داعية المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات مماثلة وختم البيان بالتأكيد على التزام الحكومة بالتعاون مع المجتمع الدولي لتأمين تدفق المساعدات الإنسانية والعمل على إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة لتحقيق مستقبل أكثر استقرارا لليمنيين