السجن 18 شهرا لمسؤولة الأسلحة في فيلم راست

٢٨ مشاهدة
حكم القضاء الأميركي الاثنين بالسجن 18 شهرا مع النفاذ على المشرفة على استخدام الأسلحة في فيلم الويسترن راست الذي ينتجه النجم الهوليوودي أليك بالدوين وقتلت مديرة تصويره بطلق ناري خلال إحدى جلسات التقاط مشاهده وكانت محكمة في ولاية نيو مكسيكو قد أدانت في مطلع مارس آذار الماضي المشرفة على استخدام الأسلحة في فيلم راست هانا غوتيريز ريد بتهمة القتل غير العمد وتبين أن هانا تولت وضع الرصاصات في المسدس الذي كان يستخدمه بالدوين خلال تصوير أحد المشاهد في عام 2021 في مزرعة وكان يفترض أنه يحوي رصاصا خلبيا غير أن طلقة حية انطلقت من السلاح تسببت في مقتل المصورة هالينا هاتشينز 42 عاما وإصابة المخرج جويل سوزا وفرضت المحكمة العقوبة القصوى التي طالبت بها النيابة ولم تبد هانا أي مسؤولية أو ندم خلال المحاكمة وفق ما قالت المدعية العامة كاري موريسي الاثنين وأشارت النيابة العامة إلى أن هانا وصفت أعضاء هيئة المحلفين بأنهم أغبياء ومتخلفون في اتصالات أجرتها من السجن بعد الحكم عليها وقالت المشرفة على الأسلحة باكية هيئة المحلفين اعتبرت أنني مسؤولة جزئيا عن هذه المأساة المريعة لكن ذلك لا يجعل مني وحشا مبدية تعاطفها مع عائلة الضحية كذلك يواجه بالدوين تهمة القتل غير العمد وتاليا عقوبة مماثلة بالسجن 18 شهرا إلا أن محاكمة منفصلة له يفترض أن تنطلق في يوليو تموز المقبل وخلال محاكمة هانا انتقدت المدعية العامة كاري موريسي قلة احتراف المشرفة على الأسلحة وخبرتها واعتبرت أن إهمالها أدى إلى إخفاقات متواصلة تتعلق بالسلامة في موقع التصوير لعبة الروليت وأشارت المدعية العامة إلى أن هانا كانت طوال الوقت تترك الأسلحة من دون مراقبة ولم تكن تتأكد من أن الذخيرة غير خطرة مخالفة بذلك المعايير التي تنظم عمل مسؤولي الأسلحة في مواقع التصوير ويصدر الرصاص الفارغ المستخدم في مواقع التصوير صوتا يمكن لأي خبير تحديده بسهولة عند هز السلاح وتابعت إذا لم تتحقق من أن الذخيرة ليست حية فإن كل مرة يحمل فيها ممثل سلاحا تكون بمثابة لعبة روليت واعتبر وكلاء الدفاع عن مسؤولة الآسلحة أنها كانت بمثابة كبش فداء لفريق إنتاج أهمل السلامة لأسباب مالية ولم يكن لدى الشابة أي وسيلة لمعرفة أن ذخائر حية أدخلت إلى موقع التصوير واعتقدت أن فريق الإنتاج لم يحضر سوى رصاص فارغ بحسب محاميها جيسون بولز وكذلك كانت مكلفة بمهمة المساعدة في تحضير الأكسسوارات المستخدمة في التصوير ما منعها من التركيز بشكل كامل على دورها كمشرفة على استخدام الأسلحة وقال كريغ مزراحي وكيل هالينا هاتشينز السابق الاثنين إنه من خلال الاستعانة بشابة عديمة الخبرة لتحمل هذه المسؤولية المزدوجة اتخذ المنتجون قرارا حاسما بإقصاء سلامة طاقم العمل عن رأس قائمة الأولويات خلال التصوير وأحدث هذا الحادث النادر صدمة في هوليوود وصدرت إثره دعوات إلى حظر الأسلحة النارية في مواقع التصوير ضغط بالدوين خلال تصوير راست واستؤنف تصوير راست رسميا في مارس آذار الماضي في ولاية مونتانا مع تولي أرمل هالينا هاتشينز ماثيو مهام المنتج التنفيذي وفي نهاية عام 2022 تخلى ماثيو عن الدعاوى المدنية التي رفعها ضد بالدوين إثر اتفاق لم يكشف عن قيمته ويحاول محامو بالدوين الدفع لإلغاء محاكمته الجنائية من خلال إثارتهم دفوعا ببطلانها لكن النيابة العامة دعت الأسبوع الماضي إلى الإبقاء عليها في رد تفصيلي تضمن اتهامات شديدة للممثل البالغ 66 عاما وأشار ممثلو الادعاء إلى أن الممثل كان يصرخ بانتظام على الجميع ويريد إنهاء راست بأسرع وقت ما أدى إلى تعريض الأمن للخطر باستمرار وأضاف ممثلو الادعاء أن الممثل الذي نفى أن يكون قد ضغط على الزناد كذب بشكل صارخ بشأن سلوكه في موقع التصوير وغير روايته لتجنب أي مسؤولية وفي أول استجواب خضع له لدى الشرطة لم يقل الممثل إن الطلقة النارية انطلقت من المسدس تلقائيا أو إن هاتشينز طلبت منه أن يوجه السلاح نحوها ويشير ممثلو الادعاء إلى أن هذه العناصر جزء من الرواية التي سوق لها بالدوين لاحقا في وسائل الإعلام وخلص تحقيق أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن المسدس الذي كان يحمله الممثل خلال تصويره أحد المشاهد في فيلم راست لا يمكن أن يطلق النار من دون الضغط على الزناد وهو ما يطعن فيه وكلاء الدفاع عنه فرانس برس

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح