من السجن إلى الملاعب داني ألفيش يستعد لاستعادة أمجاده في 2026
يرغب النجم البرازيلي داني ألفيش (42 عاماً)، في اختتام مسيرته لاعباً محترفاً، بعيداً عن منزله أو السجن، مستعيداً لحظاته الذهبية على المستطيل الأخضر الذي شهد تتويجه بالألقاب، فبعد أن طوت العدالة ملف مشاكله، إذ برّأته محكمة العدل في كتالونيا في مارس/آذار الماضي لعدم كفاية الأدلة، أصبح ألفيش جاهزاً لبدء فصل جديد في حياته، مؤكداً أن شغفه باللعب لم يخفت، وأنه يسعى لإنهاء مسيرته بطريقة تليق بتاريخه الكبير في كرة القدم.
وكشف موقع فوت ميركاتو الفرنسي، أمس الاثنين، أن ألفيش يخطط للعودة إلى الملاعب في 2026 بمشروع واضح، بعد أن أنهى يوم الجمعة الماضي آخر تفاصيل شراء نادي ساو جواو دي فير، وهو نادٍ في الدرجة الثالثة البرتغالية، وسيصبح النجم البرازيلي المساهم الأكبر فيه، مع احتمال توقيع عقد لمدة ستة أشهر ليشارك في آخر مراحل الموسم لاعباً، وبالتحديد من يناير/كانون الثاني وحتى يونيو/حزيران 2026، مستعداً لارتداء الحذاء مجدداً وإضافة فصل جديد لمسيرته الحافلة بالألقاب.
وأضاف المصدر أن ألفيش يحظى بدعم مجموعة من المستثمرين البرازيليين لإتمام صفقة شراء النادي، الذي يحتل حالياً المركز التاسع في دوري الدرجة الثالثة البرتغالي، وفي حال عودته، سيكون ظهوره الأول منذ غيابه عن الملاعب في يناير/كانون الثاني 2023، بعد فترة عصيبة شملت اتهامه في قضية اغتصاب وخضوعه لمحاكمة قضت بسجنه 14 شهراً، قبل أن يُفرج عنه لاحقاً لعدم كفاية الأدلة، دون إعلان براءته كلياً.
وخلال محاكمة طويلة، أصدرت المحكمة حكمها لصالح الشاكية، وسُجِن ألفيش في 20 يناير/كانون الثاني 2023، وفي فبراير/شباط 2024، مثل أمام المحكمة إذ طالبت النيابة بتسع سنوات سجناً وعشر سنوات تحت المراقبة الجنائية، فيما طالب محامو الضحية بـ12 عاماً، وفي النهاية، حكم على ألفيش بأربع سنوات وستة أشهر، إضافة إلى غرامة 150 ألف يورو وأمر قضائي بالابتعاد عن الضحية لمدة تسع سنوات، قبل أن يُطلق سراحه بكفالة بعد أسابيع مقابل مليون يورو.
/> بعيدا عن الملاعب التحديثات الحيةداني ألفيش يقرر الدخول في مهنة بعيدة عن كرة القدم
وبالرغم من الصعوبات، واصل ألفيش حياته
ارسال الخبر الى: