الست و زووتروبوليس و الغريب في متروبوليس بيروت

13 مشاهدة

لا جديد في القول إنّ جمعية متروبوليس في بيروت تُتيح، في برمجتها السينمائية الأسبوعية، فرصاً لمُشاهدة بعض الأفضل، المنجز حديثاً، أوروبياً وعربياً، كـالست (2025) للمصري مروان حامد (العربي الجديد، 17 ديسمبر/كانون الأول 2025)، المُثير لجدلٍ يطغى على نقاشٍ نقدي مطلوب، غالباً. والست، المعروض أولاً في الدورة الـ22 (28 نوفمبر/تشرين الثاني ـ 6 ديسمبر/كانون الأول 2025) للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش (قسم العروض الاحتفالية)، يُقدِّم ملامح غير متداولة سابقاً في شخصية أم كلثوم، وهذا بالضبط أثار حنق كثيرين وكثيرات في مصر تحديداً، إذْ ممنوع المسّ بـقدسية الست، بأي شكلّ من الأشكال.

والست (العربي الجديد، 4 ديسمبر/كانون الأول 2025) يُعرض في صالات لبنانية عدّة، أبرزها متروبوليس، الملتزمة إيجاد فسحة ثقافية وفنية للسينما، وسط كثرة الأفلام التجارية والاستهلاكية، اللبنانية والعربية والأجنبية.

هناك أيضاً الجزء الثاني (2025) لـZootropolis، لجاريد بوش وبايرون هاورد (استديو والت ديزني للرسوم المتحركة): يجد المحقّقان جودي هوبس (صوت جينيفر غودوين) ونِكْ وايلد (صوت جايسون بيتمان) نفسيهما في مسار مليء بالمفاجآت، أثناء التحقيق في أمر زاحفٍ غامض يصل إلى زووتروبوليس، قالباً مدينة الثدييات رأساً على عقب. لحلّ القضية، يتعيّن على جودي ونِكْ الذهاب متخفيَّين إلى أجزاء جديدة وغير متوقّعة من المدينة، حيث تواجه شراكتهما المتنامية اختباراً غير حاصل سابقاً.

الغريب (L’Etranger) لفرنسوا أوزون (2025): إنّها الجزائر عام 1938. مورسو شاب في الثلاثينيات من عمره، موظّف بسيط. يدفن والدته من دون أن يُظهر أدنى تأثّر. في اليوم التالي، يبدأ علاقة غرامية مع ماري، زميلته في العمل، ثم يعود إلى حياته اليومية. لكنّ جاره، ريمون سينتيس، يُخلّ بنظامه، ويجرّه إلى أعمال مشبوهة تفضي إلى مأساة على شاطئ البحر، تحت أشعةِ شمسٍ حارقة (مُقتبس عن رواية بالعنوان نفسه، للفرنسي الجزائري ألبير كامو، صادرة عام 1942).

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح