الساعة تتغير قريبا متى ينتهي التوقيت الصيفي 2025 في مصر وما الذي سيتبدل

وسط ترقّب واسع لموعد تبديل التوقيت، يزداد سؤال المصريين عن لحظة العودة للساعة الشتوية وكيف سينعكس ذلك على يومهم المعتاد بين الدراسة والعمل والتنقل.

ومع اقتراب نهاية فترة التوقيت الممتد خلال أشهر الدفء، ينتظر كثيرون الإشارة الرسمية لبدء ضبط الساعات وترتيب المواعيد بما يتناسب مع المرحلة المقبلة.

وكانت الحكومة قد حدّدت بداية العمل بالتوقيت الصيفي هذا العام اعتبارًا من ليلة الجمعة 25 أبريل 2025، حيث جرى تقديم عقارب الساعة 60 دقيقة للاستفادة من ضوء النهار.

ووفق الجدول المعلن، تعود مصر إلى التوقيت الشتوي عند حلول منتصف ليل الجمعة 31 أكتوبر 2025، مع تأخير الساعة ساعة كاملة لتستأنف المواعيد بما يلائم قِصر النهار في هذا الفصل.

ويستدعي التبديل المتوقع اتخاذ خطوات بسيطة قبل وبعد لحظة التغيير، لتفادي أي ارتباك قد يطرأ على التنقل أو الالتزامات اليومية.

ومن بين الإجراءات العملية المطلوبة: تأخير الساعات اليدوية أو غير المتصلة بالإنترنت ساعة واحدة بعد منتصف الليل، مع التأكد من أن الهواتف وأجهزة الكمبيوتر تقوم بالتحديث تلقائيًا.

ويوصى كذلك بمتابعة التنبيهات الصادرة عن البنوك والجهات الرسمية في ما يتعلق بأي تعديل على ساعات العمل أو الخدمات خلال يوم التحوّل.

وعند السفر أو التنقل لمسافات بعيدة، يُفضل مراجعة جداول الرحلات الجوية والقطارات تحسبًا لأي تغيير طفيف في مواعيد الإقلاع أو الوصول.

وفي اليوم التالي مباشرة، قد تحتاج بعض الفئات إلى إعادة ضبط روتينها الصباحي، بما في ذلك مواعيد الحضور للعمل أو الدراسة، لضمان الالتزام بالجدول الجديد دون تأخير.

وبين تقديم الساعة في أبريل وتأخيرها في أكتوبر، تمثل هذه الدورة السنوية فرصة لإعادة تنظيم اليوم وترتيب الأولويات، بما يحافظ على إيقاع الحياة والعمل مع تغيّر الفصول.