في الساعة الذهبية مع الخوف من الاختطاف جيش الاحتلال يتدرب على اجتياح ضخم لهذه البلاد العربية
في الساعة الذهبية مع الخوف من الاختطاف: جيش الاحتلال يتدرب على اجتياح ضخم لهذه البلاد العربية في الساعة الذهبية مع الخوف من الاختطاف: جيش الاحتلال يتدرب على اجتياح ضخم لهذه البلاد العربية في الساعة الذهبية مع الخوف من الاختطاف: جيش الاحتلال يتدرب على اجتياح ضخم لهذه البلاد العربية
يواصلُ جيشُ الاحتلال الإسرائيلي استعداداتِه لمرحلة تصعيد جديدة في الضفة الغربية، عبر مناورات عسكرية واسعة اختتمت صباح اليوم وشملت مناطقَ الأغوار والسهول وأجزاء من محافظات الضفة، تحت ذريعة “رفع الجاهزية العملياتية”.
ووفق خبر نشره فإن مناورات “هدير الغراب” شاركت فيها فرقة الضفة الغربية وفرقة “جلعاد” (96) المُنشَأة حديثًا، وكان هذا أول مناورة من نوعها تعمل فيها الفرقتان معًا، وقواتٌ من قيادة المنطقة الوسطى، ووحدات خَاصَّة، وسلاح الجو، ومديرية التكنولوجيا واللوجستيات، إلى جانب أجهزة أمن أُخرى، في إطار ما وصفه بـ”تدريبات متعددة الجبهات” استمر ثلاثة أَيَّـام.
ويأتي هذا التحَرّك العسكري في وقتٍ تصاعدت فيه الاعتداءات اليومية ضد الفلسطينيين، وسط مخاوفَ من أن تكون هذه المناورات مقدّمةً لعمليات ميدانية أوسع، خُصُوصًا مع ما كشفه جيش الاحتلال من استخدامه طائرات مسيّرة ووسائل قتالية متطورة لمحاكاة “سيناريوهات تصعيد”.
ويرى مراقبون أن المناورات تمثّل استعراضًا للقوة ورسالة تهديد واضحة للفلسطينيين في الضفة الغربية، في ظل الفشل السياسي والعسكري لحكومة نتنياهو، ومحاولتها تصدير أزماتها الداخلية نحو الميدان.
ويُذكر أن هذه التدريبات أتت ضمن خطة العمليات السنوية لجيش الاحتلال لعام 2025، والتي تركز على “تثبيت السيطرة الميدانية” و”تحسين الجاهزية القتالية” في مواجهة ما يسميه الاحتلال “تحديات أمنية متزايدة” في الضفة الغربية.
المصدر:
ارسال الخبر الى: