الزيارة الثانية عقب الحرب هل تنجح جولة زيلنسكي في واشنطن
وتختلف هذه الزيارة وهي الثانية للرئيس الأوكراني إلى منذ بدء الحرب في فبراير 2022، عن سابقتها في ديسمبر من العام ذاته، بحسب خبيران تحدثا لموقع سكاي نيوز عربية.
السلاح والطلب المرفوض
أرسلت الولايات المتحدة مساعدات أمنية وإنسانية بنحو 113 مليار دولار لحكومة زيلنسكي منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022، ومطلع العام تعهّدت واشنطن، بتسليم أوكرانيا 31 ، في إطار تعهّد بمساعدة عسكرية بأكثر من 43 مليار دولار.
يقول لمايكولا بيليسكوف الباحث في المعهد الوطني الأوكراني للدراسات الاستراتيجية، إن زيارة زيلنسكي للولايات المتحدة ليست من أجل استمرار الدعم فحسب، فواشنطن لن تتراجع عن دعم كييف، لأنها لا تريد لروسيا أن تحقق انتصار في تلك الجولة.
ويُضيف بيليسكوف، خلال تصريحاته لموقع سكاي نيوز عربية، أن الزيارة ترتكز على نوع التسليح والدعم في تلك المرحلة من الهجوم المضاد، والتي تعتمد على أنظمة الدفاع الجوي للحماية من صواريخ روسيا، والمدرعات قبل حلول الشتاء لاستمرار الضغط بالأخص في جبهة الشرق واختراق التحصينات الروسية هناك.
وحول طلبات زيلنسكي الخاصة بالتسليح، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن أولى دبابات الأميركية ستصل أوكرانيا في الأسبوع المقبل لتعزيز قدرات قواتها، بخلاف الموافقة على الشريحة التالية من المساعدات العسكرية، والتي قدّرها البنتاغون بـ325 مليون دولار.
وبوسع هذه الدبابة العمل في ساحات القتال على الرغم من إطلاق العدو النيران المكثفة، كما أنها قادرة على تجاوز العقبات الخرسانية، أي العوائق التي تعترض طريق الأوكرانيين هذا العام ضد القوات الروسية نحو شبه جزيرة القرم ودونباس.
طلبات الرئيس الأوكراني حول التسليح لم تنفذ كما يريد، حيث رفضت واشنطن تزويد كييف صواريخ أتاكمس البعيدة المدى في الوقت الراهن، وهنا يؤكد الخبير في مركز بحوث قضايا الأمن التابع لأكاديمية العلوم الروسية واتلينغ كودراخيين، أن واشنطن لا تريد أن يتم استهداف العمق الروسي أو القرم بأسلحتها، ويتضح ذلك أيضًا في تعطيل صفقة المقاتلات أف 16.
عقبة خصوم بايدن
بعد السعي إلى حشد الدعم الدولي في الأمم المتحدة، ذهب إلى واشنطن في زيارة تضمنت اجتماعات مع الرئيس الأميركي
ارسال الخبر الى: