مقتطفات من مذكرات الشيخ الزنداني عن حديثه في ندوة الثلاثاء بمصر وتجربته مع القوميين واللقاء بالزبيري ــ قصص مدهشة وتفاصيل تنشر لأول مرة

٩٠ مشاهدة

... عدت من القرية وبعد وصولي صدرت عقب إجازة عيد الفطر المبارك نزلت كشوفات الطلاب بأداء التطبيقات العملية فذهبت إلى الشيخ وطلبت منه إعفائي من أداء التطبيقات العملية إذا كان يريدني أن أبقى معه وعلى الفور كتب إلى الشيخ محمد السودي المشرف على التطبيقات العمليات بجامعة الإيمان توجيهاً بإعفائي فأخذته به وذهبت إلى السودي فأخذ الورقة قائلاً :
ــ أنا عارف أنك عند الشيخ من المقربين .
ثم أخذ الكشف وكتب أمام اسمي معفي بأمر من رئيس الجامعة .
ثم واصلت عملي مع الشيخ .
وذات يوم ذهبت إليه وكان بحوزتي كتاب عن القاضي إسماعيل الأكوع وكان لا يزال حينها على قيد الحياة فلما رأى الشيخ الزنداني الكتاب أخذه مني وقال لي :
ــ هذا شيخي ..
ثم روى لي الشيخ قصة سفره إلى مصر للدراسة مع شقيقه الدكتور عبد الواحد الزنداني ـ رحمة الله تغشاه ــ ، وكيف سعى القاضي إسماعيل الأكوع لإقناع والده بأن يرسلهم إلى مصر للدراسة .. يقول الشيخ : ( كان والدي يخطط لتدريسنا ، وكان القاضي اسماعيل الأكوع الذي كان يدرسنا في عدن قد نصحه بأن يرسلنا إلى مصر للدراسة ، وانتقلنا إلى مصر ، والحمد لله كنت من الأوائل في الدراسة في القاهرة ، وأذكر أننا انتقلنا إلى حلوان رأسا لنسكن في بيت الطلاب اليمنيين ، ثم بعدها انتقلنا إلى القاهرة ، وكنت أحضر الأنشطة الثقافية ، وكان يسكن في حلوان المفكر الاسلامي سيد قطب ، لكني لم أقابله ، ولكن نشاط الإخوان المسلمين هناك كان كبيرا ، وكانت جماعة الإخوان المسلمين مقراتها مفتوحة ، وكنا نذهب ونرتاد مجالسها ، ونحب شبابها ونرى فيهم صورة للروح الإسلامية ، وكنت أرى ما حولي يخالف الإسلام ولا أجد أحدا يدافع عن الإسلام بصدق وقوة ومنطق وحجة وحرارة إلا هؤلاء الإخوان ).
يضيف الشيخ : ( بالنسبة لي لم أكن اجتمع بهم لأني ما كنت في المستوى المطلوب ، يمكن كانوا يعتبرونني من صف الأشبال ،

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع المشهد اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح