الزبيدي يستبق انسحابه من الهضبةبطمأنة قياداته بشان الدولة
بَدَا رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، الثلاثاء، محاولة لتهدئة أنصاره، وسط تصاعد الانتقادات لفشله في إعلان دولة لهم. يتزامن ذلك مع معاودة تشبثه بالسعودية، رغم ردود فعلها القوية.
وعقد عيدروس الزبيدي اجتماعًا بقادة مجلسه المنادي بالانفصال، كَرَّسَهُ لبث أحلام حول ما وصفها بدولة الجنوب القادمة، مع أنه لم يطرح مشروعها بعد.
وجاء الاجتماع وسط تصاعد الانتقادات لفشله في إعلان مسار سياسي واضح، في أعقاب سيطرة فصائله على كافة مناطق شرقي اليمن، بمن فيها الهضبة النفطية.
وجدد الزبيدي مغازلة السعودية، وأبدى التشبث بها رغم وتيرة ردودها الغاضبة ضده.
وتشير هذه الخطوة من حيث التوقيت إلى محاولة الزبيدي استباق خطوات تصفير عداد تصعيده الأخير شرقي اليمن، ببث وعود وطمأنة بإمكانية تحقيق دولته المزعومة، مع أنه أثبت عجزًا في اتخاذ أية خطوات فعلية سياسيًا.
وبدا المجلس الانتقالي ترتيبات لما بعد انسحاب فصائله من محافظتي المهرة وحضرموت حيث تجري السعودي استعدادات لتسلمهما رسميا.
ارسال الخبر الى: