قبائل أبين تحمل الزبيدي مسؤولية جرائم القتل والاختطاف في عدن وأبين وتطالب بالكشف عن مصير المقدم عشال
طالبت لجنة الاعتصام السلمي ومشائخ قبائل محافظة أبين رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، بتسليم الجناة المتورطين في عملية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، الذين ينتمون لجهاز مكافحة الإرهاب في عدن.
وحملت اللجنة في بيان لها الزبيدي المسؤولية الكاملة عن جرائم القتل والخطف والإخفاء القسري التي شهدتها البلاد خلال فترة حكمه.
كما طالبت الانتقالي باعتباره سلطة الأمر الواقع باحترام حقوق الإنسان والعمل بموجب القانون لتعزيز الأمن والاستقرار، والكشف عن حقيقة مصير المختطف المقدم علي عشال الجعدني، وتحقيق العدالة له ولعائلته وللمخفيين قسراً وأسرهم.
وقال البيان إن قبائل أبين تقف إلى جانب قبيلة الجعادنة في مطلبها السلمي للكشف عن مصير المختطف المقدم علي عشال من قوات تتبع مكافحة الإرهاب في عدن، وفي تقديم المتهمين ومن يقف خلفهم للمحاسبة القانونية.
وأكدت اللجنة رفضها القاطع لتلك الممارسات التي تقوم بها بعض القوى المأجورة في مداهمة مخيم الاعتصام السلمي ومنزل رئيس لجنة مخيم الاعتصام الشيخ محمد سكين فجر الثلاثاء بطريقة غير قانونية، من قبل قوات تابعة للعمالقة بهدف اعتقاله، وكذلك استهداف قوات الانتقالي للضابط أيمن العاقل الجعدني في العاصمة عدن بمداهمة منزله.
وذكرت أن تلك المداهمات تعتبر جزءًا من استهداف ممنهج لقبيلة الجعادنة بسبب تصعيدهم في المطالبة بالكشف عن المختطف علي عشال، ولن تثني موقفنا بل ستزيدنا عزيمةً وإصراراً.
وطالبت السلطات الأمنية في محافظة أبين والعاصمة المؤقتة عدن بالقيام بواجبها تجاه هذه التصرفات المليشياوية والتجاوزات غير القانونية التي تهدد أمن واستقرار المحافظة، وحماية الحقوق الشرعية والقانونية للمعتصمين.
وجددت رفضها إنشاء معسكرات في أرض قبيلة الجعادنة تحت حجج محاربة تنظيمات إرهابية، ونؤكد أننا لن نسمح لأي قوات أخرى، سواء تتبع الانتقالي أو غيرها، بتحويل أرضنا إلى مسرح عمليات عسكرية من أي جهة كانت.
وأكد البيان أن قبائل أبين ملتحمة وقادرة على انتزاع حقوقها والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين، فهي من وقفت ضد الإرهاب وضحت بخيرة رجالها ضد من حاولوا تشويه أبين أو اتهامها بالإرهاب.
وأعلنت رفضها استهداف وتهميش القيادات الأمنية بمحافظة أبين،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على