الزبيدي يبحث مع المبعوث الروسي جهود السلام في اليمن بعد اتهامات لموسكو بتزويد الحوثيين بالسلاح
بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي، اليوم السبت، مع نائب وزير الخارجية الروسي، والمبعوث الخاص للرئيس فلاديمير بوتين إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، بحث المستجدات في اليمن وجهود السلام المتعثرة في البلاد.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الزبيدي التقى بوغدانوف في العاصمة الإماراتية أبوظبي، لمناقشة التطورات ذات الصلة بالجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة.
وأشار الزُبيدي إلى التحديات الكبيرة التي تفرضها الهجمات الحوثية المتكررة على خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب وخليج عدن، مؤكداً أن هذه الهجمات لا تهدد فقط أمن اليمن والمنطقة فقط، بل تمثل خطراً مباشراً على الأمن البحري والتجارة العالمية، مجددا المطالبة بدور دولي أكثر حزماً في مواجهة هذه التهديدات.
وأشاد الزُبيدي بقرار روسيا فتح سفارتها في العاصمة المؤقتة عدن، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تؤكد رغبة موسكو في تعزيز حضورها الدبلوماسي ودورها الفاعل في دعم الاستقرار والتنمية في اليمن.
بدوره، جدد بوغدانوف التزام روسيا بدعم الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق السلام في اليمن، ومنوها بأهمية تكثيف التعاون مع جميع الأطراف الفاعلة لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وفي وقت سابق، اتهم الزبيدي روسيا بتزويد الحوثيين بالسلاح، مشيرا إلى وصول السفن إلى ميناء الحديدة دون تفتيش الأمر الذي سهل وصول السلاح الإيراني والروسي لجماعة الحوثي لتطوير قدراتها العسكرية.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن تاجر الأسلحة الروسي الملقب بـ تاجر الموت، فيكتور بوت عاد إلى نشاطه عقب خروجه من السجن، ويمهد لصفقة بيع أسلحة للحوثيين في اليمن.
وقالت الصحيفة في تقرير حديث لها ترجمه للعربية الموقع بوست إن تاجر الأسلحة الروسي بوت، عاد مجددا إلى نشاطه بعد عامين تقريبا من خروجه من السجون الأميركية ضمن صفقة تبادل، ويعمل حاليًا على إتمام صفقة أسلحة إلى الحوثيين في اليمن.
وذكرت الصحيفة أن بوت يمهد للتوسط في صفقة أسلحة خفيفة إلى جماعة الحوثي في اليمن المدعومين من إيران، والتي تنفذ هجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر.
وبحسب التقرير فإن فيكتور بوت، تاجر الأسلحة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على