من الريال وبرشلونة إلى الهلال والأهلي أين الكلاسيكو

“الكلاسيكو”، “دير كلاسيكر”، “لو كلاسيك”، “السوبر كلاسيكو”، بهذه الأسماء وبغيرها، اتسمت أبرز مباريات كرة القدم في السنوات الأخيرة.

ولا شك أن أشهر مباراة تحمل هذا الاسم، هي قمة الدوري الإسباني بين برشلونة وريال مدريد، حتى أن البعض يطلق عليها اسم “كلاسيكو الأرض”.

وبالإضافة إلى ذلك، يوجد “دير كلاسيكر” بين بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند، و”لو كلاسيك” بين باريس سان جيرمان ومارسيليا، و”السوبر كلاسيكو” بين ريفر بليت وبوكا جونيورز.

ومن بين المباريات التي حملت هذا اللقب، مواجهات بعض الأندية العربية، وفي مقدمتها 4 مباريات في الدوري السعودي، بين الأهلي والهلال، الهلال والاتحاد، الاتحاد والنصر، والنصر والأهلي.

السر في الكلاسيكو

يطلق اسم “الكلاسيكو” بمشتقاته ولغاته المختلفة، على الصدامات القوية بين فريقين، ليسا من مدينة وحيدة على الأغلب، وإلا سميت تلك المباريات ب “الديربي” مثل ديربي ميلانو.

ولا شك أن هناك بعض السمات التي تميز مباريات الكلاسيكو في البلدان المختلفة، قد يكون منها المنافسة المشتعلة بين طرفي تلك المباراة على الألقاب.

وهنا يبرز كلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة على سبيل المثال، فهما الأكثر تتويجا بالدوري الإسباني، والأكثر حصدا لدوري الأبطال من بين الأندية الإسبانية.

صحيح أن بعض مباريات الكلاسيكو قد تخل من تلك الميزة، مثل كلاسيكو باريس سان جيرمان ومارسيليا، غير أن الأخير يتميز بإرثه التاريخي، كونه الفريق الفرنسي الوحيد الذي نجح في الحصول على لقب دوري أبطال أوروبا.

ولا شك أن مباريات الكلاسيكو لا تخلو أيضا من عداوة أو خصومة قوية، إما بين جماهير الفريقين، أو حتى جماهير المدينتين اللتين ينتمي إليها الفريقان، كما هو الحال في كلاسيكو ليفربول ومانشستر يونايتد.

أين الكلاسيكو؟

وبالعودة إلى تلك المعايير، فإن إطلاق اسم الكلاسيكو على مباراة أهلي جدة والهلال، يبدو غير ملائم.

وفي الوقت الحالي، يملك الهلال أفضلية واضحة على الأهلي، حتى اأنه لم يخسر أمامه منذ نحو 4 سنوات ونصف، ولم تخفت تلك الأفضلية سوى في مناسبات قليلة.

وبالعودة إلى الإرث التاريخي، فإن الهلال هو البطل التاريخي للدوري السعودي ب 19 لقبا، بينما يحتل الأهلي، المرتبة