ورد الآن صنعاء تحسم جدل اتفاق الرياض وطهران وتتوعد السعودية وبمفاجآت عسكرية قادمة وعلى وشك الانفجار

216 مشاهدة

في خضم الجدل المتصاعد حول المزاعم الإعلامية التي تتحدث عن ما أُشيع من “تنازلات” من صنعاء في بعض الملفات، خرجت مواقف رسمية قوية وحاسمة تقطع الطريق أمام كل التأويلات، لتؤكد مجددًا أن صنعاء ثابتة على مبدأ السيادة الوطنية الكاملة، وأن قرارها يُصاغ داخلها، لا في أي عاصمة أجنبية.

في موقف حازم يُجسد استقلال القرار الوطني اليمني، حسمت صنعاء الجدل الدائر حول التحركات الأخيرة المتعلقة بما سُمّي “معالجة الملف اليمني”، مجددة التأكيد أن أي حوار أو تسوية سياسية لن تكون إلا بين صنعاء والرياض، بعيدًا عن أي تدخلات إقليمية أو محاولات لتدويل القرار اليمني.

وفي تصريحٍ لقناة “الميادين”، قال القاضي عبدالوهاب المحبشي، عضو مجلس القضاء الأعلى، إن على السعودية أن تدرك أن علاقة اليمن بإيران ليست علاقة تبعية أو وصاية، بل علاقة أخوة إسلامية قائمة على التعاون والاحترام المتبادل، مؤكدًا أن من يحاول تصوير تلك العلاقة كذريعة للتدخل في الشأن اليمني إنما يغالط الواقع ويحاول التغطية على مسؤوليته في استمرار العدوان على اليمن.

وأوضح المحبشي أن معالجة الملف اليمني شأنٌ ثنائي بامتياز بين صنعاء والرياض، مشددًا بالقول: “حتى لو وقعت السعودية اتفاقًا عسكريًا أو تحالفًا استراتيجيًا مع إيران، فلن يحميها ذلك من حق اليمن المشروع في الدفاع عن نفسه طالما بقيت في موقع المعتدي”.

وأشار إلى أن الخلاف بين الرياض وطهران ليس سببه اليمن، بل هو امتداد لسياسة سعودية معادية للثورة الإسلامية الإيرانية، استخدمت فيها المملكة موقعها لتنفيذ أجندات أمريكية في المنطقة، وكان اليمن أحد ضحايا هذا الصراع لا طرفًا فيه.

وفي سياق متصل، كشفت تقارير إعلامية أن الرياض طلبت مؤخرًا تحريك الوساطة الإيرانية مع صنعاء في محاولة للوصول إلى تهدئة دائمة تضمن أمن حدودها، مقابل اتفاق سلام شامل، إلا أن صنعاء رفضت أي وساطة خارجية، مؤكدة أن “السلام الحقيقي يُصنع على طاولة السيادة لا في صالونات التوسط”.

وفي مواجهة الشائعات التي تروّج لمزاعم “التنازلات”، سخر

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المشهد الحربي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح