الرياض أقرب قيادي في أنصار الله يتوعد النظام السعودي بـ الانتقام

متابعات _المساء برس|

أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، حزام الأسد، أن “السخط الشعبي” لدى عموم أبناء الشعب اليمني على “النظام السعودي” أصبح من “القضايا التي باتت محل إجماع”، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة صنعاء أو تلك التي تسيطر عليها حكومة عدن الموالية للتحالف .

جاء ذلك في منشور له على منصة إكس، حمل عنوان “الرياض .. أقرب”.

وأوضح الأسد في منشوره أنه ومن خلال اطلاعه ومعرفته بالكثير من أبناء اليمن من “عموم المواطنين والنخب وأرباب الأعمال”، إضافة إلى الملتحقين بدورات التعبئة العامة التي تجاوز منتسبوها “المليون متدرب”، تبيّن أن مشاعر السخط لم تعد “مجرد انطباع عابر”، بل تحولت إلى “حالة وعي راسخة ونزعة ثأرية متجذّرة”.

واعتبر أن هذا الأمر “طبيعي”، مردفاً بأن النظام السعودي “لم يُعرف منذ أن غرسه الاستعمار إلا بالعداء لليمن والإضرار بشعبه”.

وربط المسؤول في أنصار الله بين ما وصفه بـ “العدوان الغاشم والحصار الخانق” منذ مارس 2015، وما أسفر عنه من “قتل لعشرات الآلاف من المدنيين” وتدمير للمنشآت العامة والخاصة، مع “السلوك التاريخي” للنظام السعودي، الذي وصفه بـ “الوظيفي المعادي لليمن وللأمة”.

وأشار إلى أن شعب اليمن “مدّ يده مرات عديدة بصدق لبناء علاقة تقوم على حسن الجوار”، لكن النظام السعودي “قابل كل مبادرة سلام بعدوان، وكل إحسان بغدر”.

وخلص الأسد إلى أن التعامل مع النظام السعودي اليوم أصبح يتم بـ “روح السخط والانتقام والجهوزية”، معتبراً أن هذا “المزاج الشعبي” هو “خلاصة عقود من الدم والظلم والمعاناة”، و”رسالة واضحة” بأن اليمنيين لم يعودوا يرون في هذا النظام “إلا عدوًا مباشرًا، امتدادًا طبيعيًا للعدوين الصهيوني والأمريكي”.

وختم تصريحه بالقول: “إن حساب هذا النظام سيظل مفتوحًا أمام شعبٍ يرفض الذل والخنوع ولا ينسى الدم”، مؤكداً أن شعب اليمن “لا يراهن على القوة الزائفة” للنظام السعودي، بل “يثق بنصر الله ووعده الحق”.