الروضة تحتضن زفافا جماعيا لـ 108 عريس وعروس في مشهد استثنائي من الفرح والتكاتف

في مشهد استثنائي يعكس أصالة المجتمع وتكاتفه، شهدت مدينة الروضة بمحافظة شبوة واحدة من أجمل وأكبر الاحتفالات الاجتماعية، حيث أقيم زفاف جماعي مبارك لـ(108) عريس وعروس، بتمويل ذاتي كامل من أهالي العرسان، وتحت شعار من أجل تنمية روح التعاون والبهجة والفرحة، لترتسم السعادة على ملامح الجميع في أجواء ربانية مفعمة بالمحبة والوئام.

وحظيت المناسبة بحضور رسمي واجتماعي واسع، ضم عددًا من المسؤولين، في مقدمتهم وكيل محافظة شبوة الشيخ ناصر محمد القميشي، وممثل المحافظة في مجلس إدارة البحر العربي أحمد سالم خيران ، ومديرعام مكتب الصناعة والتجارة بالمحافظة فهد سعيد الكويلي ومدير عام مديرية الروضة عاتق سعيد بن حبتور، والقائم على دار الحديث السلفية بمحافظة شبوة الشيخ حسن علي بن عليوة ، ومستشار محافظة حضرموت الشاعر محمد سالم بن سويد، ورئيس انتقالي مديرية الروضة توفيق عبدالله المسب، ومدراء المكاتب التنفيذية ونوابهم، وأعضاء المجالس المحلية والمجلس الانتقالي، والمثقفين والمشايخ، بالإضافة إلى الشخصيات الاجتماعية عبدالله صالح حبتور، وبدر حميدة، ومحمد علي باجيل ، والمقدم عبدالعزيز علي بن حيدرة والرائد الحمزه الرفاعي والقاضي صلاح الحداد ، وناصر بن سالمين، وعلي أحمد الجيلاني ، وممدوح الفقير ، وعبدالله ناصر فدعق ، وعبدالرحمن بن منصر ، ومنصر بن سلطان ، وياسر باحاج وعلي محمد المظلومين ، وعبده عمر ، وخالد باكركر ، وعبدالرحمن العشملي، وعادل عبدالولي، ومحمد ميسرة، وآخرين، بالإضافة إلى أهالي العرسان وضيوف من مختلف المحافظات، في مقدمتها عدن وحضرموت والعاصمة عتق، وقد عبّروا الضيوف عن فرحتهم الغامرة بهذا الحدث، مقدمين أسمى التهاني والتبريكات للعرسان، ومشيدين بالتنظيم الراقي للجنة الزواج الجماعي في مدينة الروضة.

وقد لاقت المبادرة إشادة كبيرة ، كونها تمثل نموذجًا يُحتذى به في ترسيخ قيم التكافل والتراحم، والمساهمة الفاعلة في التخفيف من تكاليف الزواج على الشباب في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، فضلًا عن الحد من مظاهر البذخ والإسراف ، وتعزيز السنن الحميدة والعادات الأصيلة .

مراسيم الزواج.. تنظيم مميز وأجواء تراثية

انطلقت فعاليات الزواج الجماعي على مدى يومين كاملين، بدأت بعقد القِران