الرهائن قبل حماس كيف تغيرت لهجة نتنياهو بعد رسائل ترامب
وقال خلال زيارة لمنشأة تابعة لجهاز الأمن العام (شاباك) جنوبي إسرائيل: هناك الآن العديد من الفرص. أولا وقبل كل شيء إنقاذ الرهائن. بالطبع سيتعين علينا أيضا حل قضية غزة وهزيمة حماس، لكنني أعتقد أننا سنحقق كلا الهدفين.
ورحب منتدى عائلات بما اعتبره تحول نتنياهو، مشيدا بقراره الإعلان عن عودة الرهائن كهدف رئيسي للحكومة.
وأشار نتنياهو إلى إنقاذ الرهائن بدلا من إطلاق سراحهم، متجنبا استخدام كلمة صفقة.
وفي حين لم تبد تصريحاته أي إشارة إلى عملية إنقاذ عسكرية، فإنها عكست زخما متزايدا حول اتفاق محتمل، حسب تحليل لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
وخلال الصراع الأخير بين وإيران، أثار نتنياهو أزمة الرهائن، ورأى، بحسب تقارير صحفية إسرائيلية، أن حماس ستشعر بعزلة متزايدة من دون دعم طهران أو اللبناني، مما يتيح فرصة للمفاوضات.
وعكست تصريحات نتنياهو التفاؤل الذي أعرب عنه الرئيس الأميركي ، الذي يقول إنه يسعى للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة.
وصباح الأحد، دعا ترامب حماس إلى إعادة ما يقدر بخمسين رهينة إسرائيلي متبقين، بين أحياء وأموات.
وكتب الرئيس الأميركي على منصة تروث سوشيال منشورا حازما، قال فيه: أبرموا صفقة في غزة، وأعيدوا الرهائن!.
وأتى منشور ترامب بعدما قال الأسبوع الماضي إنه يتوقع في غضون أيام، موضحا: أعتقد أننا قريبون، وسنتوصل إلى وقف إطلاق نار الأسبوع المقبل.
ورغم الإشارات العلنية إلى التقدم، حذر مسؤولون مشاركون في المحادثات من عدم تحقيق أي تقدم كبير، وفق يديعوت أحرونوت، بينما لم تعلق حماس رسميا بعد على موقف إسرائيل بشأن الإطار المقترح الذي قدمه مبعوث واشنطن .
وبناء على ذلك، اعتبر بعض المراقبين السياسيين تصريح نتنياهو بمثابة تماهي مع رؤية ترامب، وليس علامة على تقدم ملموس، بينما أشار آخرون إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ربما يهيئ الرأي العام الإسرائيلي لإنهاء الحرب، وسط ضغوط أميركية متواصلة للتوصل إلى حل تفاوضي.
وصرح مسؤولون إسرائيليون بارزون لـيديعوت أحرونوت، الأحد، أن المحادثات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق مستمرة على الدوام، وأضافوا: نأمل في تطورات قريبة ونواصل العمل عليها.
ومع
ارسال الخبر الى: