Cold Fear لعبة الرعب المنسية التي تفوقت على Resident Evil في أجواء البحر والموت الصامت

23 مشاهدة
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل
Cold Fear

في عالم ألعاب الرعب المليء بالعناوين اللامعة، تظل بعض التجارب المميزة تُنسى بمرور الزمن، رغم امتلاكها لكل مقومات النجاح، من بين هذه الألعاب تبرز Cold Fear، تلك التحفة الكلاسيكية التي صدرت عام 2005، والتي ما زالت قادرة حتى اليوم على بث الرعب في النفوس من خلال أجوائها القاتمة وسفنها المهجورة.

لعبة Cold Fear: رعب في عرض البحر لا يُنسى

صدرت Cold Fear من تطوير Darkworks ونشر Ubisoft، لتقدم واحدة من أندر تجارب الرعب في البحر المفتوح، حيث تقع أحداث اللعبة على متن سفينة روسية مهجورة وسط شمال المحيط الهادئ، تتقاذفها الأمواج الهوجاء، وتخفي في طياتها رعبًا لا يمكن التنبؤ به.

قصة لعبة Cold Fear: طفيليات قاتلة وكابوس لا يرحم

تلعب بشخصية توم هانسن، عنصر من خفر السواحل الأمريكي، الذي يُرسل إلى سفينة غامضة بعد تلقي نداء استغاثة. ما يبدأ كمهمة إنقاذ روتينية سرعان ما يتحول إلى كابوس دموي، حيث الطفيليات الغريبة تسيطر على البشر وتحولهم إلى مسوخ متوحشة لا تعرف الرحمة.

البيئة ليست مجرد خلفية لأحداث اللعبة، بل عنصر رئيسي في إثارة التوتر، حيث تؤثر حركة السفينة الواقعية في اللعب. الأمواج تجعل من التصويب والتحرك تحديًا حقيقيًا، مما يضيف طبقة إضافية من الرعب والتوتر.

الإضاءة الخافتة، أصوات الصرير، بقع الدماء، والفراغ المرعب، كلها مكونات تصنع تجربة لا تُنسى لعشاق الرعب النفسي والبقاء.

نظام قتال ذكي وتفاعل مع البيئة

على عكس ألعاب الرعب التي تُقيدك بندرة الذخيرة فقط، تمنحك Cold Fear أدوات متنوعة مثل المسدسات والبنادق، لكن النجاح يتطلب تفكيرًا تكتيكيًا، حيث يمكن استخدام البيئة لصالحك، مثل تفجير براميل أو إسقاط الأعداء في البحر المتلاطم.

لماذا لم تنجح Cold Fear عند صدورها؟

رغم كل هذه المميزات، لم تحقق Cold Fear النجاح التجاري المتوقع عند إطلاقها. يرجع ذلك لتزامن صدورها مع عملاق مثل Resident Evil 4، وضعف الحملات التسويقية، مما جعلها تُدفن تحت ظلال الألعاب الأكبر.

لكن مع مرور الوقت، أصبحت Cold Fear

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المشهد اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح