طارق صالح يحسم الرسالة التحضير لتحرير صنعاء بدأ والحوثي يدخل مرحلة الذعر العسكري
طارق صالح يحسم الرسالة: التحضير لتحرير صنعاء بدأ… والحوثي يدخل مرحلة الذعر العسكري
, 7 زيارة

تشهد محافظة حضرموت تحوّلا لافتا في موازين القوى، بعد أن نجح المجلس الانتقالي الجنوبي في ملء الفراغ الأمني والسياسي داخل الوادي وإعادة ترتيب النفوذ في المنطقة.
هذا التحول – وفق المعطيات الواردة – ليس منعزلا عن المشهد اليمني العام، بل يشكّل جزءا من تهيئة شاملة لميدان معركة ضد الحوثيين، وهي معركة قديمة يُعاد إحياؤها اليوم بزخم جديد.
نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح أكّد أن ما يجري في حضرموت يندرج في إطار “ترتيب مسرح العمليات العسكرية” استعدادا لمرحلة حاسمة تستهدف استعادة صنعاء وتحريرها.
هذا التصريح يعكس انتقال القيادة اليمنية من مرحلة الدفاع إلى محاولة صياغة مبادرة هجومية جديدة، تعيد ضبط خريطة النفوذ وتغلق الثغرات التي استفادت منها جماعة الحوثي لسنوات.
تحركات في المحافظات الشرقية لإغلاق شرايين التهريب
المشهد لا يقتصر على حضرموت. المحافظات الشرقية – وعلى رأسها شبوة والمهرة – تشهد تحركات عسكرية وأمنية واسعة، يرى مراقبون أنها صلب استراتيجية تستهدف إغلاق مسارات التهريب التي شكّلت منفذا مركزيا لإمداد الحوثيين بالسلاح، بما في ذلك قطع الطيران المسيّر.
خلال سنوات ضعف الرقابة، مرّت عبر هذه المناطق شحنات سلاح وخبراء عسكريون قدِموا من الخليج العربي مرورا بشبوة، وصولا إلى الجماعة الحوثية.
كما نشط مسار تهريب آخر عبر المهرة مكّن المليشيات من تعزيز قدراتها الجوية والمسيّرة.
المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت – والتي كانت محسوبة على نائب الرئيس السابق علي محسن الأحمر – يشار إليها في المعطيات بأنها لم تعترض تلك العمليات سابقا، بل إنها “تماهت معها” في بعض الحالات. إعادة ترتيب وضع هذه المنطقة يعد خطوة مركزية في استراتيجية تضييق الخناق على الحوثيين.
شلل في المنافذ الحوثية بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية
تزامنا مع التحركات البرية، تشهد المنافذ الجوية والبرية التي يسيطر عليها الحوثيون حالة شلل شبه كامل نتيجة الضربات الأميركية والإسرائيلية الأخيرة ضد مطارات وموانئ في صنعاء والحديدة.
تجديد الإجراءات البحرية والتشديد على الطرق البديلة
ارسال الخبر الى: